المرصد السوري لحقوق الإنسان: القوات التركية تستقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاطه في ريف إدلب

دخلت أكثر من 100 آلية تابع للقوات التركية إلى المنطقة المسماة “خفض التصعيد” محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول رتل جديد تابع للقوات التركية إلى المنطقة المسماة “خفض التصعيد” وذلك فجر اليوم، الأحد، إذ دخلت أكثر من 100 آلية ما بين مصفحات وناقلات جند وشاحنات محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، واتجهت نحو النقاط العسكرية للقوات التركية في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
ومع تجدد استقدام  التركيا للتعزيزات العسكرية، يرتفع عدد الآليات والشاحنات العسكرية المحملة بالسلاح الثقيل من مدفعية ودبابات إلى أكثر من 225، والتي دخلت إلى المنطقة المسماة “خفض التصعيد” عقب التصريحات المتبادلة بين روسيا وتركيا أواخر أيلول الفائت 2021، بما يخص إدلب.
وكان المرصد السوري رصد أول أمس، دخول رتل تابع للقوات التركية من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي، يتألف من نحو 35 آلية دخلت تباعاً، ترافقها 10 ناقلات جند مصفحة، وصهاريج وقود وشاحنات تحمل معدات لوجستية وكتل إسمنتية، واتجهت نحو جنوب وشرق جبل الزاوية في ريف إدلب.
وكانت القوات التركية قد عززت في 29 من أيلول الفائت، نقاطها المتقدمة على محاور القتال بـ 37 دبابة ومدرعة (حاملة جند) بدءاً من جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وصولاً إلى محاور ريف حلب الغربي. كما رفعت عدد عناصرها الموجودين على محاور القتال إلى الضعف بعد إدخالهم من النقاط الخلفية، حيث سعت القوات التركية خلال الفترة الماضية على إخلاء كافة النقاط الداخلية من إدلب، ووضعها على محاور القتال والنقاط الرئيسية من خلفها في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي.

 

 

المصدر :وكالة هاوار