المرصد السوري لحقوق الإنسان: تبادل قصف في شمال سوريا بين قوات النظام وفصائل معارضة

19

 

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام قصفت أمس (الجمعة)، عدداً من القرى في أرياف حلب واللاذقية وإدلب وحماة، ضمن ما يُعرف بمناطق التهدئة في شمال سوريا، بموجب اتفاق الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
وذكر «المرصد» في تقرير على موقعه، أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة، محيط قريتي سان والنيرب بريف إدلب، كما تعرضت قرية السرمانية بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي لقصف مدفعي مماثل. كذلك قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي كفرتعال وكفرنوران بريف حلب الغربي، وقرية عين عيسى بريف اللاذقية الشمالي.
وتزامن القصف المدفعي مع تحليق للطيران الحربي وطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، منذ ساعات الصباح الأولى.
في المقابل، استهدفت فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» بقذائف الهاون، مواقع قوات النظام داخل بلدة جرادة على محور معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ضمن «منطقة بوتين – إردوغان»، بحسب «المرصد»، الذي أشار في الوقت ذاته، إلى أن قوات النظام كانت قد قصفت بالمدفعية الثقيلة أول من أمس، حرش بينين ومحيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي وبرج الحياة بريف اللاذقية الشمالي. وجاء ذلك في وقت قُتل فيه عنصر من قوات النظام نتيجة استهداف فصائل «الفتح المبين» لموقع عسكري على محور عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي. كما استهدفت فصائل «الفتح المبين» (التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» – «جبهة النصرة» سابقاً)، براجمات الصواريخ، محور كوكبة بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي ريف محافظة حلب، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، تخللها قصف مدفعي متبادل بين عناصر فصيل «حركة التحرير والبناء» التابعة لـ«الجيش الوطني» الموالي لتركيا، على محور بلدة تادف بريف الباب شرق حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. والشهر الماضي، قُتل عنصر من فصيل «الجبهة الشامية» المنضوي ضمن «الجيش الوطني» متأثراً بإصابته، إثر استهدافه برصاصة قناصة مصدرها مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة تادف.

المصدر:  الشرق الأوسط