المرصد السوري لحقوق الإنسان: تركيا تسحب قواتها العسكرية من مناطق “خفض التصعيد” تباعاً

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن تركيا سحبت رتلاً عسكرياً من منطقة “خفض التصعيد” باتجاه أراضيها، حيث كان مؤلفاً من 7 دبابات و10 مدرعات مع طواقمها البشرية، إضافة إلى أكثر من 15 ناقلة جند محملة بالعناصر.

وبعد سقوط مدينة حلب بيد قوات الحكومة السورية في كانون الأول 2016، واتفاق روسي – تركي تضمن سحب قوات المعارضة من جزء المدينة الشرقي، بعد معارك كبيرة، أطلقت موسكو مسار أستانة الذي أصبح ثلاثياً بانضمام إيران إليه.

وعقب الجولات التفاوضية بينهم، توصلت “الدول الضامنة”، في 4 أيار 2017، إلى اتفاق لإنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد: إدلب، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية، والمنطقة الجنوبية.

وفي إطار الانسحاب، أشار ذات المصدر إلى أن أول انسحاب قد حصل بتاريخ 26 تشرين الأول الجاري، وشمل رتلاً عسكرياً تركياً في ريف إدلب الجنوبي، كان مؤلفاً من 10 دبابات وعدد من المدرعات، ونحو 20 ناقلة جند معبئة، اتجه إلى الأراضي التركية.

وتعد هذه الخطوة “تخفيضاً” تركياً لأعداد قواتها المنتشرة في مناطق “خفض التصعيد”، في وقت تتودد فيه أنقرة لدمشق من أجل إعادة المياه إلى مجاريها عقب قطيعة دامت أكثر من 10 سنوات، علماً أن سوريا تطالب تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية، كشرط أساسي لإعادة العلاقات الثنائية.