المرصد السوري لحقوق الإنسان: قصف إسرائيلي ييستهدف مستودعاً للذخيرة..ويخرج المطار من الخدمة

29

 

قُتل عنصر من قوات النظام السوري وأُصيب آخرون، بينهم مدنيان، إثر قصف صاروخي إسرائيلي، استهدف مواقع عسكرية في محيط مدينة حلب في سوريا ليل الإثني/الثلاثاء، وتسبّب بخروج مطار حلب عن الخدمة.

وأشارت وكالة أنباء النظام السوريّ “سانا”، إلى “سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حلب، ويجري التحقق من طبيعتها”، لتضيف بعد ذلك أن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حلب، وأسقطت عدداً من صواريخ العدوان”.
ونقلت “سانا” في وقت لاحق عن مصدر عسكري أنه عند “حوالي الساعة 23:35 من يوم 1 أيار/مايو 2023، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب”.
وأفاد المصدر بأن القصف “استهدف مطار حلب الدولي، وعدداً من النقاط في محيط حلب، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكري، وإصابة سبعة بجروح، بينهم مدنيان اثنان، ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة”.
بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “انفجارات دوت في محيط مدينة حلب، نتيجة قصف إسرائيليّ على مواقع عسكرية” وأكد المرصد “خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة وتدمير مستودع للذخيرة في منطقة مطاري حلب الدولي، والنيرب العسكري، في حلب”.
وأشار إلى أنه “في الهجوم ال16 منذ مطلع 2023؛ تستهدف إسرائيل مطار النيرب، وموقعاً عسكريا في ريف حلب”. وقال المرصد إن القصف تسبب باشتعال في مستودع ذخيرة ما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في المطارين، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة مؤقتاً.
كما سقطت صواريخ إسرائيلية، بحسب المرصد، في معامل الدفاع بمنطقة السفيرة في ريف حلب، أسفرت عن أضرار مادية حتى اللحظة.
والسبت، قصفت إسرائيل بعدد من الصواريخ أطلقتها طائرات حربية من اتجاه شمال لبنان، بعض النقاط في محيط مدينة حمص. وقال المرصد حينها، إن “الصواريخ الإسرائيلية دمرت مستودعاً للذخيرة تابع لحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري في حمص”.

 

 

 

المصدر:  المدن