المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل شخص وإصابة 6 برصاص الأمن في احتجاجات السويداء

29

 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بمقتل شخص وإصابة 6 برصاص الأمن في احتجاجات السويداء، وتم نقلهم إلى المشفى الحكومي بمدينة السويداء.

وجاء ذلك نتيجة تصدي القوى الأمنية للاحتجاجات الشعبية، بعد أن دخلوا إلى مبنى المحافظة وحرقوا سيارات حكومية، ومحاولة تفريق جموع المحتجين، بعد هجوم المحتجين على مراكز حكومية في السويداء.

وشهدت مدينة السويداء توترا أمنيا كبيرا، بعد أن هاجم محتجون مبنى السرايا الحكومي بالحجارة، في حين اقتحمه بعض الشبان ومزقوا صورة الرئيس السوري بشار الأسد الموجودة على واجهته، وطالبوا بإسقاط النظام.

كما أحرق محتجون سيارة أمنية، وألحقوا أضرار بسيارات أخرى، بعد دخلت القوى الأمنية بين جموع المتظاهرين وأطلقوا الرصاص لتفريق المحتجين في مدينة السويداء.

وتنقل المحتجون من دوار المشنقة “المركز الرئيسي للاحتجاجات” إلى ساحة السير وسط السويداء، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

وندد المحتجون في المظاهرة بسوء الأوضاع المعيشية، ورفعوا لافتات وهتفوا بشعارات تطالب بتحسينها.
وأشار المرصد السوري، قبل قليل، إلى تجمع عشرات المواطنين في ساحة دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، للاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية وعدم تأمين الحكومة مستلزمات الحياة الأساسية في المدينة.

وقد أكد شهود عيان، اليوم، على اقتحام محتجون سوريون مبنى حكوميا في السويداء احتجاجا على الوضع الاقتصادي.

وأشار الشهود إلى سماع دوي إطلاق نار بعد اقتحام محتجين مبنى حكوميا في السويداء جنوبي دمشق، نقلا عن العربية نت.

وقد تجمع عشرات السوريون في ساحة دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، للاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية وعدم تأمين الحكومة مستلزمات الحياة الأساسية في المدينة.

وذكرت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه توافد عشرات الأشخاص إلى دوار المشنقة، ودعوا المواطنين للمشاركة بالاحتجاجات، تزامنا مع توقف حركة السير على الطريق المحوري وسط المدينة.

وتشهد محافظة السويداء حالة من الاحتقان الشعبي ناتج عن فساد السلطة السورية والمؤسسات التابعة لها ونهب المال العام من قبل المسؤولين وحرمان المحافظة من الوقود ومواد التدفئة والمياه والكهرباء وغلاء الأسعار، فضلا عن الانفلات الأمني وعمليات السرقة.

وفي سياق آخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، على أننا حتمًا سنكمل الشريط الأمني ​​البالغ عمقه 30 كم والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا ولن نتراجع إطلاقًا، نقلا عن وكالة الأناضول.

 

 

 

 

المصدر:  الوكالة نيوز