المرصد السوري لحقوق الإنسان: 7 جرحى باستهداف قاعدة تركية شمال سوريا

23

 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره “لندن، اليوم السبت، بسقوط 7 جرحى بينهم 4 جنود أتراك، باستهداف القاعدة التركية في قرية أناب بريف عفرين، بقذائف انطلقت من مناطق انتشار القوات الكردية والجيش السوري بريف حلب.

وردت القوات التركية مع الفصائل الموالية لها، بقصف قرية شوارغة في ناحية شران بريف مدينة عفرين، وقرية كفرانطون شمالي حلب، دون ورود أنباء عن حجم الضرر الذي خلفه القصف.

إصابة مدنيين

ووقعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة، الجمعة، بين فصيل مسلح مدعوم من تركيا (الجيش الوطني) من جهة، والقوات الكردية والنظام السوري من جهة أخرى، على محور قرية مرعناز بريف حلب الشمالي.

كما أصيب 3 مدنيين بينهم طفلة، نتيجة تجدد القصف المدفعي على مدينة إعزاز بريف حلب.

وسقطت عدة قذائف صاروخية على أطراف مدينة مارع، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف مدفعية بالقرب من القاعدة التركية في قرية ثلثانة، مصدر القصف مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام.

كما استهدفت الأخيرة بالرشاشات الثقيلة محيط مدينة إعزاز.

اشتباكات

وعلى صعيد متصل، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين “الجيش الوطني” من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على محور قرية الغوز وقرب معبر أبو الزندين بريف الباب، تزامنا مع إطلاق القوات التركية قنابل ضوئية في سماء المنطقة.

ورداً على ذلك، قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة ثلثانة الواقعة على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي بأكثر من 15 قذيفة صاروخية ومدفعية محيط قرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

روسيا وتركيا

وأكّد الرئيسان الروسي والتركي، خلال مباحثاتهما في سوتشي، الجمعة، دعمهما المحافظة على وحدة سوريا.

وجاء، في بيان منشور في موقع الكرملين، أن “الأحداث الأخيرة في سوريا كانت بين القضايا التي تم البحث فيها، وأكّد الطرفان أنهما يعلقان أهمية كبيرة على دفع العملية السياسية قُدُما”.

ووفق البيان، أشار الرئيسان إلى “أهمية المحافظة على الوحدة السياسية وسلامة أراضي سوريا”، كما أعادا تأكيدهما عزمهما على “العمل بصورة مشتركة، وبتنسيق وثيق، في الحرب ضد جميع المنظمات الإرهابية”.

بوتين وأردوغان

وفي وقت سابق من يوم أمس جمعة، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، إلى البحث في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التسوية السورية.

وقال بوتين، في مستهل مباحثاته مع نظيره التركي، في سوتشي: “بالطبع، سنتحدث عن القضايا التي كنا نتعامل معها طوال فترة طويلة. أنا أقصد القضايا الأمنية في الإقليم، وفي مقدمتها الأزمة السورية. روسيا وتركيا ساهمتا بصورة كبيرة في تطبيع الوضع هناك”.

3 عمليات عسكرية في سوريا

وكانت تركيا نفذت منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا على حدودها الجنوبية استهدفت فصائل وتنظيمات كردية كما أطلقت هجوما مطلع العام 2020 ضد قوات النظام السوري.

وتسيطر وحدات حماية الشعب على جزء من شمال سوريا وهي الفصيل الكردي الرئيسي في سوريا وتعتبره أنقرة فرعا من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “منظمة إرهابية”.

 

 

المصدر:  البوابة