المرصد السوري لحقوق الانسان:أردوغان يلعب ورقة الإرهاب في ليبيا أجور مغرية لآلاف المرتزقة،

30

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن خبر افتتاح فصائل سورية موالية لتركيا لمراكز تعمل عبها على تسجيل كل من يرغب في الانتقال للقتال في ليبيا.

وأوضح المرصد على موقعه الإلكتروني، نقلا عن مصادر، إنه تم افتتاح أربعة مراكز لاستقطاب المقاتلين ضمن مقرات تتبع للفصائل الموالية لتركيا في منطقة عفرين (شمال محافظة حلب)، مشيرا إلى أن المكاتب الأربعة في عفرين تشرف عليها فصائل “فرقة الحمزات، الجبهة الشامية، لواء المعتصم، لواء الشامل”.ويتأكد يوما بعد آخر، الدور التركي في إرسال مقاتلين إلى ليبيا، بينما سيكون من مهام تركيا ضبط التوجيه والتنسيق عبر خبراء عسكريين وضباط سيشرفون إلى إدارة تحرك الإرهابيين، وهم غالبيتهم من المرتزقة من بقايا الجيش السوري الحر، وما يطلق عليه حاليا الجيش الوطني السوري الموالي لنظام أردوغان.

وتابع  المرصد إنه تم رصد عشرات الأشخاص يقصدون تلك المراكز، للالتحاق بالمعارك في ليبيا للعمل تحت حماية تركية هناك، مبرزا أن الفصائل الموالية لتركيا تشجع الشباب على الالتحاق بالحرب في ليبيا وتقدم مُغريات ورواتب مجزية تتراوح بين 1800 إلى 2000 دولار أمريكي لكل مسلح شهريًا، فضلا عن خدمات إضافية تتكفل بها الدولة المضيفة.

كما نقل المرصد عن مصادر أخرى قولها إن مقاتلين اثنين لقيا حتفهما قبل أيام في ليبيا، وهما من مُهجري دمشق ومنتسبي الفصائل الموالية لتركيا.

وكانت العديد من المصادر الإعلامية، نقلا عن مصادر مطلعة، قد أوردت أن العشرات من مسلحي التنظيم الإرهابي داعش قد تم إرسالهم إلى الغرب الليبي عن طريق تركيا، إضافة إلى مئات المرتزقة من جنسيات مختلفة، لكن أغلبهم من المقاتلين السوريين. فيما أوردت، نقلا عن مصادر عسكرية ليبية، أن يكون أغلب المسلحين الذين سيتم نقلهم من إدلب إلى ليبيا، من جنسيات تونسية وجزائرية ومغربية ومصرية وسودانية، إلى جانب بعض الجنسيات الأوروبية، وأغلبهم من المنتمين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) المعروفة بارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وكانت وكالة “ستيب” السورية قد أعلنت أنها حصلت على معلومات تفيد بأن مئات العناصر من فصائل المعارضة السورية، الموالية لتركيا، توجهوا ليل الأربعاء الماضي من تركيا إلى الأراضي الليبية.

المصدر: أضواء ميديا