المرصد السوري لحقوق الانسان:دير الزور..لا استقرار ولا سلام إلا بطرد الأسد وإيران

17

متحدّين القصف الأسدي والانتشار المسلح للميليشيات التابعة لإيران والمؤيدة لقوات نظام بشار الأسد، خرج مئات المتظاهرين في دير الزور، للمطالبة برحيل تلك الميليشيات. وحملت المظاهرات عنوان “لا استقرار ولا سلام إلا بطرد الأسد وإيران“.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان خروج تظاهرات في محافظة دير الزور غربي سوريا الجمعة، للمطالبة بخروج المليشيات الإيرانية من المنطقة، وإظهار الدعم لمحافظة حلب التي تتعرض لقصف من النظام السوري وحليفه سوريا.
وقال المرصد السوري إن المتظاهرين تجمعوا عند دوار المنطقة الصناعية و توجهوا إلى دوار المعامل شمال مدينة ديرالزور. وخرجت تظاهرات مماثلة في بلدتي الشحيل و أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
وحسب المرصد، طالب المتظاهرون بإسقاط النظام السوري، وطرد المليشيات الموالية لإيران، وإصلاح ما أفسدته الحرب. وحمل المتظاهرون صوراً أيضاً لضحايا مجزرة الشعيطات الذين قضوا على يد تنظيم “داعش” قبل خمس سنوات. نادوا لنصرة محافظة إدلب.
وكانت الميليشيات الموالية لإيران قد استنفرت في سوريا بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد. وتتواجد ميليشيات إيرانية لدعم النظام السوري في مناطق عديدة، بينها دير الزور. ولعب سليماني دوراً في تدريب هذه الميليشيات وخلق دوراً لها في سوريا، وقتلت العديد من المدنيين السوريين.
وفي دير الزور أيضا، قالت مصادر أمنية إنّ فصائل عراقية مسلّحة ترابط على الحدود مع سوريا دخلت في حال استنفار، فجر الجمعة، على خلفية القصف الجوي الذي تعرضت له شاحنات ومقرات تابعة لمليشيات موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في منطقة البوكمال.
ونقلت “العربي الجديد” عن المصادر أن عناصر مليشيات “كتائب حزب الله” العراقية والفصائل المسلحة الأخرى التي توجد في المناطق الحدودية قلصت من حركتها بشكل واضح، وألغت بعض الدوريات التي كانت تسيرها على الحدود فور سماع أنباء القصف في الجانب السوري من الحدود. وأشارت إلى أن التعليمات تضمنت توجيهات بعدم المبادرة في إطلاق النار إلا في حالات الضرورة القصوى للدفاع عن النفس.
وفجر الجمعة، قصفت طائرات مجهولة الهوية مقرات وأماكن سيطرة المليشيات التابعة لإيران شرق دير الزور وقرب الحدود السورية/العراقية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها.
وذكرت شبكة “دير الزور24” المحلية، أن غارات جوية استهدفت شحنات أسلحة قدمت من العراق إلى مقرات المليشيات التابعة لإيران قرب مدينة البوكمال، أسفرت عن حدوث انفجارات ضخمة هزت معظم أرجاء الريف الشرقي لدير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن مستودعات الأسلحة التي استهدفتها الغارات الجوية كانت تحتوي على صواريخ بالستية، فيما رجحت بعض المصادر أن يكون القصف تم من جانب طائرات إسرائيلية.

المصدر:مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية