المرصد السوري يكشف تفاصيل اغتيال قيادي سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة

382

محافظة الحسكة: تأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن العنصر الأمني التابع للشرطة العسكرية الذي قتل في بلدة تل حلف بريف رأس العين بريف الحسكة، ضمن مناطق “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.

بتاريخ 2 أيار الجاري، هو قيادي سابق لدى “تنظيم “الدولة الإسلامية” يعرف بـ”أنور عبد العزيز علي الحلو” الملقب بـ ” أبو ماريا البكيري”، حيث قتل على يد مهربين في البلدة.

ووفقا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن القيادي عمل في عام 2014 كمسؤول عن منطقة تل أبيض (كري سبي) بريف الرقة، وقضاء البعاج داخل الأراضي العراقية، وفر باتجاه الداخل السوري بعد مطاردته من قبل الحكومة العرافية.

وخلال تواجده ضمن منطقة “نبع السلام” عمل في مجال تهريب البشر من منطقة “نبع السلام” باتجاه الداخل التركي، وقتل بسبب خلاف مع مهربين في المنطقة.

وعقب الاغتيال، شهدت بلدة تل حلف استنفارا أمنيا وعسكريا من قبل عناصر فصيل “جيش الشرقية” لملاحقة القاتل.

تواصل الفصائل الموالية لتركيا نشر الادعاءات والأخبار الغير واقعية للتغطية على عجزها عن ضبط حالة الفوضى والفلتان الأمني الأمني الكبير ضمن مناطق سيطرتها وللظهور بمظهر المهتم بنشر الأمن والاستقرار، كما تسعى أيضاً للتغطية على حقيقة وجود عناصر سابقين مع تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن صفوف تشكيلاتها العسكرية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 28 نيسان الفائت، إلى ادعاء الفصائل إلقاء القبض على مسؤول في “التنظيم” خلال عملية أمنية ضمن منطقة “نبع السلام” يدعى “زياد الحجي” ويلقب “بـ “أبو بكر القريشي”، وقالت بأنه كان مسؤولا عن إدارة أموال “التنظيم” فيما تسمى بـ “ولاية دمشق”، واعتقال شخص آخر يدعى “محمد موسى الحبيب” الملقب بـ ”أبو البراء”، وذلك بعد تقديم المعلومات عنهما من قبل الاستخبارات التركية.

مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت بأن “زياد الحجي” الملقب “بـ “أبو بكر القريشي”، هو مسؤول سابق لدى “التنظيم” وينحدر من ريف إدلب وحالياً هو قيادي بارز ضمن صفوف فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا منذ العام 2019 ضمن منطقة “نبع السلام” ويعرف عنه بأنه “سيء الصيت” ويتلقى أوامره بشكل مباشر من الاستخبارات التركية، أما الآخر “محمد موسى الحبيب” ينحدر من ريف دير الزور.