الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

30

مناطق نفوذ النظام:
– ففي درعا، قتل اثنين من عناصر قوات النظام برصاص مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، كما قام مسلحون مجهولون بإطلاق الرصاص على مواطن في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أدت إلى مقتله بعد وصوله إلى أحد مشافي المنطقة.

– وفي حماة، أفاد نشطاء المرصد السوري، بأن الميليشيات الإيرانية تستغل أهالي ريف حماة الشمالي لتجنيدهم في صفوف ميليشياتها، ووفقًا لمصادرنا فإن عوائل من أهالي ريف حماة الشمالي عادوا إلى قراهم بعد انسحاب الفصائل منها  وبسط قوات النظام سيطرتها الكاملة على المنطقة، كما أعلنت القوى الأمنية “شعبة المخابرات العسكرية” بمنطقة محردة مسؤوليتها عن كامل الأراضي والأملاك الزراعية، مما جعل هناك فرصة للإيرانيين بالدخول الى تلك القرى ومساندتهم واستقطاب الشباب لصالح ميليشياتها، ففي قرية لطمين تطوع عشرات الشبان في صفوف الميليشيات الإيرانية مقابل حماية أرزاقهم وأموالهم.

وتشهد المنطقة نزاعًا دائمًا بين عناصر قوات النظام في المنطقة والعناصر التابعة للإيرانيين، حول أشجار الفستق الحلبي الذي تشتهر به مناطق ريف حماة الشمالي، إذ يبدأ النزاع مع اقتراب موسم القطاف، واختلافها على حصة تلك الميليشيات من المحصول.

وينخرط الشبان في صفوف الميليشيات الإيرانية تجنبًا للمسائلة القانونية، وطمعًا بالدعم الأمني والإغاثي والعسكري.

– أما في القنيطرة، فقد رصد نشطاء المرصد السوري خلال ساعات الصباح، نزوح عشرات العائلات من قرية أم باطنة بريف القنيطرة، إثر التهديدات التي أطلقها فرع الأمن العسكري” في سعسع، حيث هدد باقتحام قرية “أم باطنة” في حال عدم قبول عشر عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري، تزامناً مع التهديدات استقدمت قوات النظام حشود عسكرية إلى محيط القرية.

وشهدت القرية “أم باطنة” في محافظة القنيطرة توترًا أمنيًا، وقصف بقذائف الهاون من قِبل قوات النظام السوري المتمركزة في تل الشعار.

وخلال ساعات مساء الجمعة، دوت انفجارات عند المنطقة قرب الحدود مع الجولان المحتل، ولم ترد معلومات حتى اللحظة فيما إذا كانت ناجمة عن إطلاق صواريخ من المنطقة هناك باتجاه الجولان المحتل، أم تأتي في إطار التوتر القائم في قرية أم باطنة ومحيطها

– وفي السويداء، جرى تبادل لإطلاق النار بين في بلدة القرية بريف السويداء الجنوبي الغربي، بين مجموعة من أبناء البلدة، وأخرى من العشائر، دون معلومات عن خسائر بشرية.

– وفي البادية، قُتل اثنين من قوات النظام، وأصيب 4 آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن البادية الجنوبية لمحافظة دير الزور.

منطقة “غصن الزيتون”
أشار المرصد السوري إلى أن منظمات وجمعيات خيرية تعمل على بناء وحدات سكنية لإيواء النازحين في شمال غربي سورية، وعلى الرغم من الجانب الإيجابي لعمليات البناء تلك إلا أنها تسير على سكة “التغيير الديموغرافي” للمنطقة، عبر تلك الجمعيات الخيرية وبدعم واضح من قبل القوات التركية، حيث جمعية خيرية تعمل على بناء  قرية سكنية “بسمة” في قرية شادير بريف شيراوا “جبل ليلون” بريف عفرين.

وتهدف الجمعية إلى بناء 12 وحدة سكنية وتتألف من 144  شقة سكنية في المرحلة الأولى، لتوطين عائلات محسوبين على الفصائل الموالية لتركيا وخاصة “التركمان”.

وتبنى القرية الجديد بدعم جمعية  “الأيادي البيضاء” الكويتية، وتتضمن بناء شقق سكنية مؤلفة من ثلاثة طوابق، ويتألف الطابق من 4 شقق سكنية بالإضافة إلى تشييد مسجد ​ومركز صحي وتمديد شبكة لمياه الشرب والكهرباء وشبكة الطرق والصرف الصحي.

– وفي عفرين أيضاً، استولت مجموعة عسكرية من “لواء الشمال الديمقراطي” على ثلاث منازل، ومحل تجاري، في قرية آفرازيه، بناحية معبطلي، تعود ملكيتها لأشخاص من أبناء القرية، مهجرين بفعل عملية “غصن الزيتون”، والمنازل الثلاث والمحل التجاري، كان يقطنها ومسؤول عنها، مواطنين أقرباء للمهجرين من أبناء القرية، قبل أن يتم طردهم منها من قِبل الفصيل.

منطقة “درع الفرات”:
أشار المرصد السوري إلى مقتل شخص برصاص مجهولين، اقتحموا مزرعته في بلدة قباسين بريف مدينة الباب، شرقي حلب، وقاموا بسرقة سيارته أيضاً.

شمال شرق البلاد
اعترضت دورية تابعة للشرطة الروسية، اعترضت دورية للقوات أمريكي على الطريق “M4″، بالقرب من بلدة تل تمر شمال غربي الحسكة، يوم أمس، إلا أن الدورية الأمريكية تابعت طريقها رغم اعتراضها من عناصر الشرطة الروسية

منطقة خفض التصعيد
شهدت اليوم دخول تعزيزات لوجستية للقوات التركية، وتتألف من 20  شاحنة محملة بكتل اسمنتية ومنصفات طرقات، إلى منطقة “خفض التصعيد”، حيث توجهت إلى النقاط العسكرية التركية في محافظة إدلب.

بالإضافة لذلك فقد تعرضت مناطق في العنكاوي بسهل الغاب، وبلدات وقرى في جبل الزاوية لقصف بري من قبل قوات النظام.