الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

25

 

مناطق نفوذ النظام: وقعت مجموعة آليات عسكرية بِكمين لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، فجر اليوم، جنوب قرية المتياهة في بادية مسكنة شرقي حلب، ووفقًا للمصادر فإن 5 سيارات بيك آب رباعية الدفع تابعة للفرقة 25 والميليشيات الإيرانية تعرضت للهجوم في المنطقة أثناء مسيرها هناك، في حين دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” والعناصر، ما أدى إلى مقتل 8 بينهم قيادي في الميليشيات الإيرانية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من منطقة غرب الفرات، قيام ميليشيا “أبو الفضل العباس” التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، التي أدخلتها سورية خلال الفترات السابقة من العراق، إلى مستودعات جديدة أنشأتها حديثًا بالقرب من آثار الشبلي على أطراف مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، ضمن وادي بداخله خندق وغرف اسمنتية مموهة ولها بوابة واحدة للدخول والخروج وبالقرب منها دشم، وذلك لحمياتها من الضربات الإسرائيلية وضربات التحالف الدولي.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في الجنوب السوري، طالت عنصر في قوات النظام، ونجل أحد مسؤولي “التشيّع” والذي يعمل لصالح “حزب الله” اللبناني والمنحدر من قرية قرفا في ريف درعا، حيث جرى اغتيالهما برصاص مسلحين مجهولين قرب جسر بلدة خربة غزالة في ريف درعا، على صعيد آخر أصيب اثنين من قوات “اللواء الثامن” الموالي لروسيا بجراح، جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة الكحيل بريف درعا، يذكر أن المستهدفين الاثنين كانا في صفوف الفصائل قبل أن يجروا تسويات بعد سيطرة النظام على درعا ومن ثم ينخرطا في صفوف “اللواء الثامن”.

 

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
شهدت مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل التابعة لها، تصاعدًا في الفوضى والانفلات الأمني، حيث رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان، العثور على جثة شاب، مقتول ومرمي ضمن الأراضي الزراعية في قرية أناب بريف عفرين.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين من فصيل “صقور الشمال” اعتقلوا مواطن من قرية قسطل خضريا، التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال حتى اللحظة، يذكر أن المواطن تعرض للاعتقال عقب سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على عفرين في آذار 2018، ليبقى معتقلًا لأكثر من عامين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، ليتم إطلاق سراحه، قبل أن يعاود فصيل “صقور الشمال” اعتقاله للمرة الثانية قبل يومين.

 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد: قُتل رجل وابنه، برصاص دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، في ريف دير الزور الغربي، وذلك على خلفية تبادل إطلاق نار بين الطرفين بعد مداهمة الأسايش لمنزل القتيلين في قرية الصعوة، كما جرى مداهمة منزل آخر بغية اعتقال شخص مستهدف، إلا أنه تمكن من الفرار.
ورصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان، توتر في مدينة الشدادي ومنطقة 47 جنوبي الحسكة، بعد قيام محتجين على قرار رفع أسعار المحروقات في صفوفهم أشخاص مسلحين بمهاجمة مقر عسكري لقوات سوريا الديمقراطية والأسايش، ما أدى لإصابة أحد العناصر، الأمر الذي أدى لحدوث فوضى في المنطقة، وإطلاق نار من قِبل عناصر قسد والأسايش على المحتجين، ما أدى لسقوط 5 جرحى، ومعلومات عن سقوط قتيل، كما شهد حي النشوة بمدينة الحسكة، مهاجمة بعض المتظاهرين الرافعين للعلم السوري المعترف به دولياً مقرات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية والأسايش أيضا، مما أسفر عن سقوط 3 مصابين.
وخرج المئات من الأهالي في مظاهرات في بلدات ومدن القامشلي عامودا وكركي لكي وكوباني وحي النشوة والمفتي والصالحية ودوار المرشو في الحسكة، وندد المتظاهرون بقرار “الإدارة الذاتية” الذي يقضي إلى رفع أسعار المحروقات.
وطالب المتظاهرون “الإدارة الذاتية” بالتراجع عن القرار.
كما أضرب أصحاب المحال التجارية في عامودا والقامشلي وكركي لكي، رفضًا للقرار.
وفي سياق ذلك، توقفت المولدات الكهربائية عن العمل احتجاجًا على القرار.
كما دعا أهالي وناشطون للتظاهر في باقي مدن “الإدارة الذاتية” لكن تخوف الأهالي من الأسايش حالت دون خروجهم، ففي الدرباسية لا تزال دوريات الأسايش والنجدة تتجول في الشوارع وتنصب دوريات في الشوارع الرئيسية للسيطرة على أي تظاهرة قد تخرج. 
وتأتي تلك التحركات، وسط الاستياء الشعبي كبير في مناطق “الإدارة الذاتية” حيال القرار الجديد، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في عموم المناطق السورية، ومنها مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، ولاسيما الضرر الكبير الذي لحق بشريحة كبيرة من المواطنين مع استمرار الجانب التركي باحتجاز مياه الفرات وعدم إطلاق حصة سورية المتفق عليها مسبقاً.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجارًا نتيجة عبوة ناسفة بسيارة لقوات سوريا الديمقراطية على طريق الحويجة بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويأتي ذلك، في ظل نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق نفوذ “قسد”.

منطقة خفض التصعيد : رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة إدلب، انتشاراً مكثفاً للقوات التركية على طول طريق اللاذقية-حلب الدولي المعروف باسم طريق “M4” تزامن ذلك مع قطعها للطريق بشكل كامل، يذكر أن القوات التركية كانت انتشرت بشكل كبير مساء أمس على الطريق بين معرة مصرين ومدينة إدلب وتفقده عبر أجهزة متطورة.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من منطقة “خفض التصعيد”، بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء وصباح اليوم، اشتباكات على محور ميزناز-كفرحلب بريف حلب الغربي، بين الفصائل من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، كما قصفت قوات النظام أماكن في محيط مدينة الأتارب وقرية كفرعمة غربي حلب، ومناطق أخرى في البارة والفطيرة وفليفل ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.