الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

31

مناطق نفوذ النظام:
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان في منطقة غرب الفرات “المحمية الإيرانية” على الأراضي السورية، بأن ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية، عمدت خلال الساعات الفائتة إلى تخريج دفعة جديدة من المنتسبين الجدد إلى صفوفها ويبلغ عددهم نحو 64 شخص، وقامت الميليشيا بممارسة طقوسها على الدفعة كما جرت العادة، حيث تم اصطحابهم إلى مزار نبع عين علي الواقع بأطراف الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وتطبيق طقوس الميليشيا وهي “دهن وجوه العناصر بالطين المتواجد عند المزار” و”التبرك بماء العين” أي أخذ المباركة من الماء هناك، وسط قيامهم بترديد شعارات للطائفة الشيعية.
ووثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل وطفلة شقيقن جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء عملهما في رعاية المواشي في محيط قرية دير العدس شمالي درعا.
كما أفرج مسلحون محليون معارضون للنظام السوري في درعا، مساء اليوم عن ما لا يقل عن 5 عناصر بينهم ضابط من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، كما أفرجوا يوم أمس عن 24 آخرين تم أسرهم جميعًا خلال هجوم المسلحين المعارضين على قوات النظام في حواجز عدة ومناطق متفرقة بدرعا.
ويأتي ذلك، بعد التوصل لاتفاق برعاية روسية يجنب درعا العمل العسكري، وتمهيدًا لتنفيذ الاتفاق آنف الذكر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد علم من مصادره بأن القوات الروسية من جهة، واللجنة المركزية في حوران من جهة أخرى، توصلا لاتفاق جديد يوقف الحملة العسكرية وينهي التوتر الحاصل في محافظة درعا.
ويقضي الاتفاق بدخول قوات “الفيلق الثامن” الموالي لروسيا لتنفيذ الاتفاق، وتسلمه نقاط ومواقع عسكرية في عدة مناطق بدرعا.
كما تضمن الاتفاق تهجير عشرات الأشخاص المطلوبين أمنيًا إلى الشمال السوري، حيث يبلغ عددهم نحو 130 مطلوبًا.
وفي سياق متصل، جرى اتفاق بين القوات الروسية والفرقة الرابعة التابعة للنظام مع قيادة الفيلق الخامس، لوضع آلية مشتركة لتنفيذ الاتفاق.
والجدير بالذكر أن اللجنة المركزية في حوران تفاوضت مع النظام السوري وبإشراف القوات الروسية مرات عدة في الملعب البلدي بدرعا، دون التوصل لحل يرضي الأطراف.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق، مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين والعسكريين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة درعا منذ يوم الخميس 29 تموز 2021، حيث بلغت الحصيلة الإجمالي 32 شهيداً وقتيلاً توزعوا على الشكل التالي:
12 مدنياً قضوا بصواريخ ورشاشات وقذائف قوات النظام  ، هم: 3 أشخاص بينهم طفل دون الـ 18 في درعا البلد ورجل في جاسم وطفل على طريق نامر-خربة غزالة، وامرأة وطفلها و3 أطفال آخرين ورجلان اثنان في مجزرة بلدة اليادودة
11 مقاتلاً محلياً قضوا بقصف واشتباكات مع قوات النظام، هم: 5 مقاتلين في درعا البلد و مقاتل في جاسم ومقاتل في المزيريب، و4 مقاتلين في محيط طفس بينهم قيادي كان النظام يطالب بترحيله إلى الشمال السوري
9 قتلى من عناصر قوات النظام والفرقة الرابعة قتلوا في المواجهات مع المقاتلين المحليين بمدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي
يذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
فقد 4 أطفال ورجل حياتهم بعد منع عناصر حاجز الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام سيارات الإسعاف من إسعافهم إلى مشافي حلب لتلقي العلاج هناك. 
ونظم المئات من أهالي عفرين اليوم السبت 31 تموز، وقفة احتجاجية أمام النقطة الروسية في قرية الوحشية، وطالب المحتجون القوات الروسية بالضغط على قوات النظام لفك حصارها الخانق على أهالي عفرين والسماح للمرضى بالتوجه الى حلب لتلقي العلاج اللازم، كما طالب المتظاهرون بفتح الطريق أمام دخول المواد الغذائية والإغاثية الى ريف حلب الشمالي.

مناطق نبع السلام: قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، قرية الدردارة في ريف تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وسط إطلاق قنابل ضوئية فوق محاور ونقاط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية، دون ورود معلومات عن وجود خسائر بشرية حتى الآن.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
 علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية، عمد إلى إطلاق الرصاص على شخص أثناء مروره من حاجز لقسد في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور، ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن القاتل أقدم على فعلته “انتقاماً” لمقتل أخيه على يد الشخص المقتول قبل سنتين، يذكر أن الاثنين -أي القاتل والمقتول- من أبناء قرية درنج شرقي دير الزور. 

منطقة خفض التصعيد:
رصد نشطاء المرصد السوري استنفارًا للقوات التركية المتواجدة عند محيط مدينة سراقب، وسط رفع جاهزية للعناصر والأسلحة الثقيلة وكاسحة ألغام، دون معرفة الأسباب.
على صعيد متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط بلدتي معارة النعسان بريف إدلب وكفرنوران غربي حلب، كما سقطت قذائف على محيط بلدة كنصفرة بريف إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، صباح اليوم السبت، قصفًا صاروخيًا نفذته قوات النظام على مواقع في قرية كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي، لترد الفصائل بقصف مماثل على مواقع قوات النظام في المنطقة.
وشهدت محاور جبل الزاوية الشرقية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، قصفاً واستهدافات متبادلة بين الفصائل العاملة في المنطقة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.