الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

28

مناطق نفوذ النظام:

قتل مواطن متأثرًا بإصابته، أمس، جراء إطلاق النار تجاهه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المسيفرة شرق درعا.

يذكر أن القتيل مدني، بينما كان أحد عناصر الفصائل المعارضة للنظام في درعا، قبل اتفاق التسوية عام 2018.

على صعيد متصل، اعتدى مسلحون مجهولون على مواطن يعمل حارس مزرعة في بلدة المسيفرة، كما أطلقوا النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح. 

وهاجم تنظيم “الدولة الإسلامية”، نقاطًا عسكرية لقوات النظام في بادية الشولا بريف دير الزور الجنوبي، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط من مرتبات الفوج 11 وإصابة 5 عناصر من قوات النظام نقل جثثهم إلى مشفى دير الزور العسكري.

وفي سياق متصل، تعرضت مواقع ميليشيا “حزب الله” العراقي في جبل البشري للقصف بقذائف الهاون أطلقت من عمق البادية ماتسبب بمقتل عنصر من الميليشيا وإصابة آخرين.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحليق 10 طائرات حربية روسية، إضافة إلى طائرة حربية تابعة للنظام منذ منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، وفق ما أفادت به مراصد عسكرية متخصصة بمراقبة الطائرات، وتنفيذها نحو 20 ضربة جوية في باديتي دير الزور وحماة، تزامنًا مع استمرار عمليات البحث عن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية في سلسلة جبال البشري في بادية الرقة الشرقية، وباديتي المسرب والمدحول بريف دير الزور الغربي، وباديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، ومناطق واسعة في ريف حماة الشرقي.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتهاء جولة المفاوضات الثانية في درعا، دون التوصل لاتفاق على بنود الخطة الروسية.

وجرى الاجتماع بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام ولجان التفاوض في درعا برعاية القوات الروسية، على بنود من الخطة الروسية، وذلك لليوم الثاني على التوالي، دون التوصل لتوافق بين الأطراف.

وكان المرصد السوري قد رصد، أمس، تعثر المفاوضات في درعا، بعد اجتماع ضم لجان التفاوض في درعا مع القوات الروسية وضباط من قوات النظام.

كما خرجت مظاهرات في مدن وبلدات محافظة درعا، رفضًا لبنود خارطة الحل الروسية، حيث خرج العشرات في مدينة جاسم وبلدة حيط ومدينة طفس والمزيريب.

وهتف  المتظاهرون ضد قوات النظام التي تحاصر مدينة درعا البلد منذ ما يزيد عن 50 يومًا.

وتشهد مدينة درعا تدهورًا في الحالة الإنسانية، وسط نقص بالخبز والمواد الغذائية، ومياه الشرب والأدوية والمحروقات، فيما لا يزال معبر السرايا مغلقًا حتى الآن.

 

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية الموالية لتركيا رجل ووالدته على حاجز قرية قطمة بناحية شران بريف عفرين، في 15 آب، عقب عودتهم إلى قريتهم قادمين من مدينة حلب.

واعتقلت الفصائل الموالية لتركيا شابًا من أهالي قرية كفر صفرة في ناحية جنديرس غرب عفرين، على أحد حواجزها المنتشرة  بين ناحية جنديرس ومدينة عفرين، أثناء توجهه إلى مدينة عفرين، في 12 آب، دون معرفة  التهمة الموجهة إليه.

كما اعتقل فصيل فيلق الشام شابًا من أبناء ناحية جنديرس بتهمة تأديته الخدمة الذاتية في “الإدارة الذاتية” السابقة ،ليتم تحويله إلى سجن قرية ايسكا سيء السيط.

وفي قرية جلمة بريف ناحية جنديرس اعتقل دورية تابعة للشرطة العسكرية وفيلق الشام  بتاريخ 15 آب الجاري ،مواطن من أهالي القرية بتهمة أدائه خدمة الدفاع الذاتي ،مطالبين ذويهم بدفع فدية مالية.

وفي السياق ذاته ،أقدم فصيل سيلمان شاه المسيطر على مناطق قرمتلق وشيخ الحديد، على اعتقال سيدتين شقيقتين، عقب عودتهما إلى عفرين قادمتين من لبنان، وطالبوا ذويهم بدفع فدية كبيرة مقابل إطلاق سراحهما .

واستشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر في حصيلة أولية، جراء قصف صاروخي استهدف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

على صعيد متصل، تجدد القصف الصاروخي على مدينة عفرين ومحيطها، تزامنًا مع استمرار القصف التركي على مواقع القوات الكردية في ريف حلب الشمالي. 

وكانت عدة انفجارات قد دوت في مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، قبل قليل، نتيجة قذائف صاروخية سقطت عند طريق المازوت وشارع الفيلات في المدينة.

على صعيد متصل، قصفت القوات التركية المتمركزة في قواعدها العسكرية بريف حلب، بعشرات القذائف كل من مطار منغ العسكري ومحور مرعناز ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.

وأصيب طفلان نازحان من مدينة عفرين بجروح متعددة، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في قرية مزارع تل الشعير التابعة لبلدة بابنس بريف حلب الشمالي.

 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:

استقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى أبو راسين (زركان)، تتألف من 60 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة إلى عربات ومصفحات والمقاتلين، حيث انطلقت تلك التعزيزات من رميلان، والقحطانية.

على صعيد متصل، أسفر القصف التركي على ريفي تل تمر وأبو راسين إلى إصابة نحو 20 مواطنا بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات خطيرة.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” اجتمعت مع القوات الروسية في القامشلي، لمناقشة إخراج قوات “الدفاع الوطني” الذين استوطنوا في منطقة الفيلات والمطار بمدينة القامشلي، وذلك بعد استهداف حاجز “الأسايش” عند المشفى الوطني في المدينة مرتين متتاليتين.

وكان المرصد السوري قد رصد، في 16 آب، استهداف حاجز بالقرب من”المشفى الوطني” جنوبي مدينة قامشلي، بقنبلة وأسلحة رشاشة من قبل مجهولون لمرتين متتاليتين.

وعُثر على جثة شاب من أبناء الباغوز مقتول وعليه آثار تعذيب في ظروف غامضة، صباح اليوم، وعلى جسده آثار تعذيب، بالقرب من مكب النفايات على أطراف بلدة السوسة بريف دير الزور، بعد فقدانه منذ أيام.

 

منطقة خفض التصعيد:

استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع وتجمعات قوات النظام في جورين في ريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

على صعيد متصل، قصفت قوات النظام تمركزات والفصائل في كفر عويد وجبل الزاوية في ريف إدلب الغربي.

وكانت الفصائل الجهادية قد استهدفت بالمدفعية الثقيلة، أمس؛ تجمعات قوات النظام على محور جوباس قرب سراقب شرقي مدينة إدلب.

كما استهدفت الفصائل بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في بلدة أورم الكبرى ومعمل الزعتر بريف حلب الغربي.