اليوم السابع والعشرون من التصعيد الأعنف يبدأ بأكثر من 425 ضربة جوية وبرية ضمن منطقة “أردوغان – بوتين”، وقوات النظام تصعد من قصفها على كفرنبودة شمال حماة

83

رصد المرصد السوري قصف بري مكثف تنفذه قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد وحتى اللحظة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، حيث استهدفت بأكثر من 380 قذيفة صاروخية أماكن متفرقة من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والريف الجنوبي من إدلب بالإضافة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، فيما تركز القصف الأعنف على بلدة كفرنبودة شمال حماة والتي تسعى قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها عبر تمهيد بري وجوي مكثف مترافق مع محاولات على الأرض باءت جميعها بالفشل حتى اللحظة، على صعيد متصل ألقى الطيران المروحي (39) برميل متفجر منذ ما بعد منتصف الليل مستهدفاً ريفي إدلب وحماة، وهي 13 برميل علي كفرنبودة، و10 الهبيط، و8 الفطيرة، و8 القصابية، في حين نفذت طائرات حربية روسية غارات على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كما قصف طيران النظام الحربي مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، فيما وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة وسقوط جرحى جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على الفطيرة بريف إدلب.

على صعيد متصل عادت طائرات “الضامن” الروسي للتحليق في سماء منطقة “خفض التصعيد” بعد غيابها أكثر من 24 ساعة عن الأجواء حيث استهدفت بعدة غارات أماكن في بلدة اللطامنة شمال حماة، وبلدة الهبيط جنوب إدلب، فيما ارتفع إلى (93) عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام منذ صباح اليوم السبت، وهي 18 على كفرزيتا، و13 على الهبيط، و12 على خان شيخون وأطرافها، و4 على البارة، و4 على كنصفرة وأطرافها، و4 على أطراف مدينة إدلب الغربية، و4 على ترملا، و3 غارات لكل من (حيش وكفرنبل واللطامنة وكفرنبودة وعابدين ومعرة حرمة)، وغارتين اثنتين لكل من (احسم وحاس وباتنته وكفرعويد والصياد ومورك وجبالا وأرمنايا)، كما ارتفع إلى (102) عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف الليل، وهي 41 برميل على بلدة الهبيط، و22 براميل على كفرنبودة، و5 براميل على تل عاس، و5 براميل على محور كبانة ضمن جبل الأكراد، و4 على ركايا، و4 على عابدين، وبرميلين اثنين لكل من (اللطامنة ومدايا والضابية والقصابية، ومحيط خان شيخون وأرينبة وكفرسجنة والشيخ دامس ومغر الحنطة وحاس)، كذلك ارتفع إلى (550) على الأقل عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة، على محاور التماس في سهل الغاب وجبل شحشبو وريف حماة الشمالي، ومحور كبانة بجبل الأكراد بالإضافة للقطاع الجنوبي من ريف إدلب فضلاً عن مناطق أخرى ضمن ريف حلب الغربي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 721 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأحد الـ 26 من شهر أيار الجاري، وهم (225) مدني بينهم 46 طفل و44 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و28 بينهم 8 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و91 بينهم 12 مواطنات و19 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 41 أشخاص بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (264)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (232)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 37، إلى 874 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الـ 26 من شهر أيار الجاري، وهم 275 مدنياً بينهم 60 طفل 55 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و282 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و298 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 26 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1250)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(513) مدني بينهم 130 طفل و113 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(350) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 209 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (387) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1479)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (593) بينهم 161 أطفال و125 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(417) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 223 مقاتلاً من الجهاديين، و469 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.