انتهاكات الفصائل الموالية لأنقرة تتواصل في عفرين عبر سرقة محاصيل الزيتون وفرض إتاوات على جنيها

67

تواصل الفصائل الموالية للحكومة التركية انتهاكاتها بحق أهالي عفرين، الذين رفضوا التهجير واختاروا البقاء في مناطقهم، ومنذ السيطرة التركية على عفرين وتلك الفصائل تمارس انتهاكات مختلفة بحق الأهالي بشكل يومي، متمثلة بسرقات وفرض إتاوات وخطف واعتقال واستيلاء على أملاك ومحاصيل زراعية وما إلى ذلك، حتى أن رقعة الانتهاكات اتسعت لتشمل المهجرين إلى عفرين من مناطق سورية أخرى بموجب اتفاقات روسية – تركية.

وفي سياق ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصائل موالية لأنقرة تواصل سرقة محاصيل مادة الزيتون من قبل الأهالي، وذلك في قرى واقعة بريف عفرين شمال غربي حلب، حيث يتم مصادرة المحاصيل علاوة على فرض إتاوات مقابل السماح للأهالي بجني محاصيلهم وهو ما جرى في ميدان اكبس وبلدات وقرى ضمن ناحية معبطلي ومناطق أخرى بريف عفرين.

وكان المرصد السوري نشر في 12 من الشهر الجاري، أن عناصر حاجز يتبع لـ”الشرطة العسكرية” الموالية لأنقرة، عمدوا إلى اعتقال طبيب ومدير مشفى طبي وشخص آخر كان برفقتهم، عند مرورهم على الحاجز في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غرب حلب.

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مشادة كلامية دارت بين الطبيب ومدير المشفى مع عناصر حاجز “الشرطة العسكرية” عند مدخل مدينة عفرين، ليتطور الأمر إلى قيام عناصر الحاجز بإنزال الطبيب ومدير المشفى والشخص الآخر الذي كان برفقتهم، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح أمام أعين الأهالي، ومن ثم قاموا بإطلاق النار بين أرجلهم قبل أن يجري اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

والجدير بالذكر أن الطبيب ومدير المشفى هم من أبناء الغوطة الشرقية الذين جرى تهجيرهم إلى الشمال السوري.