انفجار يستهدف قيادي في هيئة تحرير الشام غرب حلب ويتسبب باستشهاد طفل وإصابة القيادي بجراح

40

هز انفجار بلدة كفرناصح الواقعة بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي من هيئة تحرير الشام في البلدة، ما أسفر عن إصابته بجراح، بالإضافة لاستشهاد طفل تصادف وجوده في المنطقة التي انفجرت فيها العبوة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ليرتفع إلى 563 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم مقاتل من الحزب الاسلامي التركستاني و زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 159 مدني بينهم 22 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و345 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و59 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 14 من شهر حزيران الجاري، أنه تتواصل الفوضى مصحوبة بفلتان أمني مستمر عبر تفجيرات واستهدافات واغتيالات بالإضافة لعمليات خطف وسلب وذلك في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، على رغم من جميع الإجراءات المشددة للحواجز الأمنية على الطرقات ومداخل المدن والبلدات للحد من نشاط الفاعلين، فضلاً عن الحملات الأمنية المتكررة على خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وعصابات مسلحة أخرى، المرصد السوري رصد انفجار عبوة ناسفة داخل صيدلية في وسط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مخلفة أضراراً مادية، دون وقوع إصابات، وفي السياق ذاته انفجرت صباح اليوم دراجة نارية مفخخة مركونة أمام المحكمة الشرعية التابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تسببت بأضرار مادية، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية،

ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر حزيران /يونيو الجاري، و في إطار الفلتان الأمني المستمر ضمن مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنفجار وقع في بلدة “ترمانين” الحدودية مع لواء اسكندرون بريف إدلب، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام مما تسبب بمقتل عنصر، ونشر المرصد السوري اليوم، هزت المزيد من الانفجارات مناطق متفرقة من محافظة إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في بلدة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، فيما انفجر مستودع للأسلحة تابع لهيئة تحرير الشام عند أطراف الحمامة وعامود بريف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه ضرب انفجاران اثنان محافظة إدلب بعد منتصف ليل السبت – الأحد، حيث انفجرت عبوة ناسفة عند الاتستراد الدولي بالقرب من معرة النعمان، استهدفت قيادي من هيئة تحرير الشام، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة أخرى مزرعة في سيارة وذلك في حي الشيخ ثلث بمدينة إدلب، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

كما كان المرصد السوري نشر في الأول من شهر حزيران الجاري، أنه يتواصل الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها، حيث وثق المرصد السوري مقتل قيادي في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في على الطريق الواصلة بين أطمة وعقربات شمال إدلب.