بالتزامن مع الحديث الإعلامي التركي عن إعادة إحياء العلاقات مع النظام السوري.. القوات التركية تقـ ـتل 32 من عناصر وضباط قوات النظام باستهدافات جوية وبرية

37

في الوقت الذي يتصاعد الحديث الإعلامي التركي عن تقارب مع النظام السوري، وإعادة إحياء العلاقات بين الجانبين بشكل تدريجي عبر لقاءات برعاية روسية، تواصل القوات التركية قتل عناصر وضباط قوات النظام عبر استهداف مواقعها براً وجواً، حيث وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 32 عنصر وضابط في قوات النظام على يد القوات التركية منذ بدء التصعيد التركي على مناطق الإدارة الذاتية ومناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام بتاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت من العام 2022، 18 منهم قتلوا بغارات جوية من قبل طائرات حربية تركية، و5 قتلوا بقصف جوي من قبل طائرات مسيّرة تركية، و9 قتلوا باستهدافات برية تركية.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد قتل 28 من قوات النظام خلال شهر تشرين الثاني على يد الأتراك، توزعوا على النحو التالي:
– 22 قتيل بمناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام شمالي حلب*، 12 منهم قتلوا بقصف جوي من قبل طائرات حربية تركية، و5 قتلوا بقصف جوي من قبل مسيّرات تركية، و5 بقصف بقصف بركي تركي.
– 6 قتلى بمناطق الإدارة الذاتية قضوا جميعاً بقصف من مقاتلات حربية تركية، هم 4 في قرية أم حرمل شمال غربي الحسكة، و2 بقرية قزعلي بريف تل أبيض شمالي الرقة.

وخلال شهر كانون الأول، قتل قُتل عنصر من قوات النظام اليوم، جراء تعرض نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في قرية سموقة بريف حلب الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي تركي، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام.
وفي شهر كانون الثاني الجاري، قتل 3 ضباط من قوات النظام أحدهم برتبة لواء، باستهداف بري تركي لمواقعهم في قرية مياسة، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام بريف عفرين، شمال غربي حلب.
يذكر أن 44 عنصر وضابط في قوات النظام قتلوا على يد القوات التركية خلال العام الفائت 2022، ففي مناطق الإدارة الذاتية، قتل 19، 2 منهم بقصف بري تركي والبقية بقصف من قبل مقاتلات تركية.
وفي مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام، قتل 25، 12 منهم قتلوا بقصف من الطيران الحربي، و5 بقصف من “الطيران المسيّر”، و8 قتلوا بقصف بري تركي.
بينما لم تقم قوات النظام بأي رد حقيقي على الاستهدافات التركية لمواقعهم جواً وبراً، حيث احتفظت بحق الرد كما يتم الاحتفاظ بحق الرد مع أي ضربات إسرائيلية أو أميركية.