بالرغم من مرور أسبوعين على الحادثة.. الفصائل الموالية لتركيا تواصل اعتقالها لمدنيين بتهمة الفرار من السجن المركزي في رأس العين شمالي الحسكة

56

محافظة الحسكة: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تبعات تهريب السجناء من السجن المركزي في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة ضمن منطقة “نبع السلام” لا تزال مستمرة رغم مضي أكثر من أسبوعين على الحادثة فيما لا يزال مصير عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” مجهولاً حتى اللحظة فيما تستمر الشرطة وفصيلي “السلطان مراد” و”الحمزات” مستمرة في اعتقال المدنيين بتهمة انهم سجناء فارين حيث وصل عدد المعتقلين لهذا السبب إلى 130 شخصا بالرغم بأن عدد الفارين هو 37.

وفي السياق علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصيل “شهداء البدر” والشرطة العسكرية يحاصرون قرية المختلة الواقعة بريف المبروكة غربي رأس العين لليوم الرابع على التوالي رغم صغر حجم القرية وذلك بداعي وجود فارين في القرية ويجب تسليمهم في حين أنه لا يوجد أي مسلحين في القرية، في حين أنه لم يتم اقتحام القرية وتكتفي في حصارها ومنع دخول الأغذية للقرية.
وفي سياق آخر لا يزال مصير 10 أشخاص حاولوا عبور الأراضي التركية من ريف الحسكة عبر منطقة نبع السلام” مجهولً حتى اللحظة.بينما أطلقت الفصائل سراح سيدتين من مدينة الدرباسية كانوا قد اعتقلوا لمدة أسبوعين كانوا في طريقهم لتركيا، وذلك دون دفع فدى مالية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 19 حزيران الجاري، إلى أن عناصر من “الشرطة العسكرية” وفصيلي “فرقة الحمزة” و فرقة “السلطان مراد” نفذوا لليوم الثاني على التوالي عمليات دهم وتفتيش للمنازل في مدينة رأس العين وريفها وذلك بحجة البحث عن الفارين من السجن وخلال عملية الدهم لاكثر من 70 منزلاً جرت عمليات سرقة لتلك المنازل وتم سرقة مصاغ ذهبية وهواتف نقالة ومبالغ مالية دون اعتقال أشخاص لأن المطلولين غير موجودين في تلك المنازل التي تم دهمها وتفتيشها.