بتمهيد بري وجوي مكثف قوات النظام تسيطر على قرية أم جلال..و أكثر من 45 عدد الخسائر البشرية من قوات النظام والفصائل الجهادية 

50

تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من السيطرة على قرية أم جلال جنوب شرق إدلب، وذلك عقب 3 محاولة تقدم متتالية، ترافقت مع تمهيد بري وجوي مكثف، وتعد القرية ذات موقع استراتيجي، إذ يمكن قوات النظام من السيطرة على قرى محيطة وإسقاطها نارياً، على صعيد متصل ارتفع عدد الخسائر البشرية في صفوف الفصائل إلى 29 عنصراً، بينما قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 929 شخصا، وهم 269 مدنيا بينهم 75 طفلا و56 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 111 بينهم 37 طفلا و21 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و49 بينهم 6 أطفال و10 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 76 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 320 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم223 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 340 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 5030 شخص، وهم: 1314 مدنيا، بينهم 335 طفل و242 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 337 بينهم 81 طفلا و64 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و586 بينهم 160 طفلا و100 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 187 شخصا، بينهم 40 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1985 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1308 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1731 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5556شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1597 مدنيا بينهم 416 طفلا و306 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2071 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1340 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1888 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5790 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1680 بينهم 445 طفلًا و320 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2138 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1444 مقاتلاً من الجهاديين، و1972 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.