بتواطؤ مباشر من قبل الشرطة العسكرية.. فرار 12 من سجناء تنظيم “الدولة الإسلامية” من سجن بريف عفرين

1٬285

محافظة حلب: فرّ 12 سجيناً من عناصر وقيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” من سجن تشرف عليه الشرطة العسكرية التابعة للقوات التركية في ناحية بلبل في ريف عفرين ضمن منطقة “غصن الزيتون”، وذلك بتواطؤ وتعاون مباشر من عناصر وقيادات الشرطة العسكرية، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإنه بعد أن تم فضح أمر الشرطة العسكرية، وللتغطية على عملية التهريب قامت باعتقال شخصين من الفارين.

بينما لايزال بقية الفارين وهم من قيادات وعناصر “التنظيم” لا يعلم من أمرهم.

وتضم المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية في مناطق “درع الفرات”، و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” قيادات من تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث يعتبر تلك مناطق بيئة أمنة لهم.

وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي بدايات العام الفائت، علمت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن نحو 20 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” تمكنوا من الفرار من سجن راجو شمالي حلب الذي يعرف بـ “السجن الأسود” السيء الصيت بتواطؤ من مسؤولي السجن.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الذين تم تهريبهم من سجن راجو هم عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” فقط، بتواطؤ مباشر من مسؤولي السجن، مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 1000 – 3000 دولار أمريكي لقاء العنصر الواحد، بينما دفع البعض مبالغ مالية وصلت لحد 10 آلاف دولار أمريكي حتى تمكنوا من الهروب.

ويضم السجن العشرات من المواطنين من أبناء منطقة عفرين الذين جرى اعتقالهم بتهمة بالتعامل مع القوات الكردية، ويقع السجن على مقربة من الحدود التركية السورية.

وتجدر الإشارة، بأن عملية تهريب السجناء يتم عن طريق قيادي من “التنظيم” يحمل الجنسية الجزائرية المسؤول عن ملف السجناء ” التنظيم” في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، مقابل مبالغ مالية ضخمة.