بحضور “الشرطة العسكرية الروسية”.. “الفرقة الرابعة” تنسحب من عدة حواجز لصالح “الأمن العسكري” من الغوطة الشرقية

55

 

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في الغوطة الشرقية، بأنّ الفرقة الرابعة في قوات النظام، سحبت ، كافة حواجزها العسكرية المتمركزة في مدينة “عربين” وأطراف مدينة “زملكا” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبحسب مصادر للمرصد السوري، فإن الفرقة الرابعة انسحبت من 8 حواجز بحضور “الشرطة العسكرية الروسية” حيث سلمتها لشعبة “المخابرات العسكرية”
وكان المرصد السوري قد رصد في 12 ديسمبر الجاري، انسحاب “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد” جناح إيران ضمن قوات النظام، من 7 حواجز كانت تتمركز فيها بريف دمشق، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الفرقة الرابعة انسحبت من تلك الحواجز إلى ثكناتها العسكرية وسلمت الحواجز لشعبة “المخابرات العسكرية” دون معرفة الأسباب.
الحواجز التي انسحبت منها “الفرقة الرابعة” هي:
-حاجز الشياح ويقع على طريق زاكية – خان الشيح.
– حاجز الديوان يقع على طريق الديرخبية – خان الشيح.
– حاجز ضمن بساتين بلدة زاكية.
– حاجز عند دوار بلدة الديرخبية.
– حاجز عند مدخل مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية.
– وحاجزين على الطريق الزراعية التي تصل بين مدينتي مسرابا ودوما.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أشار إلى أن قوات “الفرقة الرابعة” انسحبت من مواقع عدة بمحافظة درعا أيضاً، وفق الاتفاقيات الأخيرة التي جرت بضمانات الروس، حيث بدأت تلك الانسحابات على مراحل عدة منذ أوائل تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، بدءاً من محيط درعا البلد، وانتهاءً بمواقعها بالريف الغربي للمحافظة، نحو العاصمة دمشق، وأبقت على مقر عسكري داخل مدينة درعا، وحاجز على طريق درعا – دمشق الدولي، وذلك في إطار تحجيم الدور الإيراني في الجنوب السوري.