بدعم جوي وبري مكثف… قوات النظام تتقدم مجدداً في الريف الحموي وتصبح على مشارف كفرزيتا أكبر بلدات ريف حماة الشمالي

35

تتواصل عمليات القصف الجوي والبري بوتيرة عنيفة على منطقة “بوتين – أردوغان” وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وحتى اللحظة، حيث نفذت طائرات النظام الحربية 22 غارة استهدفت خلالها كل من مدايا وعابدين والهبيط بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبلدتي مورك واللطامنة ومحيط الزكاة بريف حماة الشمالي، كما ألقى الطيران المروحي 10 براميل متفجرة على حيش والركايا والنقير جنوب إدلب، وكفرزيتا شمال حماة، فيما استهدفت طائرات روسية بـ 12 غارة جوية على جبل الأربعين وبسيدا ومدايا بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا شمال حماة، ومحور كبانة في جبل الأكراد، أيضاً استهدفت قوات النظام بأكثر من 360 ضربة برية أماكن في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لريف إدلب الجنوبي وجبال الساحل.

كما استمرت الاشتباكات بوتيرة عنيفة حتى فجر اليوم الأربعاء، بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى، في إطار استمرار الهجوم من قبل قوات النظام على محاور في الريف الشمالي لحماة بدعم جوي وبري، حيث تمكنت من خلالها هجومها من السيطرة على قرية الأربعين الاستراتيجية بعد نحو أسبوع من سيطرتها على حصرايا في المنطقة، لتكون بذلك قوات النظام على أبواب أكبر بلدة في الريف الشمالي وهي بلدة كفرزيتا، كما باتت أيضاً على مشارف الزكاة من الجهة الغربية، إذ يحاول قوات النظام من العملية هذه إلى السيطرة على كفرزيتا واللطامنة، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات منذ مساء أمس، إذ قتل وقضى 8 مقاتلين من الفصائل بينهم 6 من الجهاديين، كما قتلى 5 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها،على صعيد متصل رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة بين الطرفين جرت على محور الحويز بسهل الغاب في محاولة من قبل الفصائل تشتيت النظام في هجومه شمال حماة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2945) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 7 من شهر آب الجاري، وهم ((879)) مدني بينهم 218 طفل و161 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (153) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(67) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(474) بينهم 131 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1077 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 675 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 989عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 7 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3474)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1165) مدني بينهم 300 طفل 225 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1163) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 720 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1146) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3704)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1248) بينهم 329 طفل و 239 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1230) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 733 مقاتلاً من الجهاديين، و(1226) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.