بشار الأسد يتحدث عن فصول ستُكتَب عن “الإمام خامنئي”

22

قال رئيس #النظام_السوري إن هناك فصولاً ستكتب “للأجيال القادمة” عن “الإمام” #خامنئي وحسن نصرالله، أمين عام ميليشيات #حزب_الله اللبناني، تقديراً “لأخلاقهم ومناقبيتهم” مضيفاً إليهما اسم الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين، نظير دعمهم له في حربه منذ انطلاق الثورة عليه عام 2011.
وجاء ذلك في خطاب مسجل له ألقاه أمام سلكه الدبلوماسي، عرض الأحد على فضائية النظام، اضطر معها المذيع لقراءة خبر بث كلمة #الأسد ثلاث مرات متتالية، ثبت بعدها أن الخطاب مسجّل، لظهور فيديو يظهر الأسد متكلماً، ثم يسحب من العرض، فوراً، وتعاد كلمته من أولها، بعدما كان قد تخللها مقطع من أغنية للمطربة اللبنانية فيروز، قطعت هي الأخرى، في اضطراب واضح.
وشنّ الأسد هجوماً هو الأعنف على المعارضة السورية، في هذه الفترة التي شهدت تقارباً ما بين مختلف منصّاتها، وخصوصاً بعد تأكيد انعقاد اجتماع موسّع لها، في العاصمة السعودية الرياض، غداً الاثنين، وبحضور جميع الأطراف .
وركّز الأسد في خطابه الذي كان يتوجّه به إلى أعضاء سلكه الدبلوماسي، على هجوم غير مسبوق على المعارضة السورية، وبدا كما لو أنه يعطي إشارة البدء لهجوم شامل على جميع رموزها، خاصة بعد احتمال توجه مفاوضات جنيف 8 إلى نقطة بحث الحل المتمثل بالتفاوض المباشر على الانتقال السياسي الموصل إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.
ويشار في هذا السياق إلى أن الأسد استخدم عددا كبيراً من المفردات “الخارجة” التي امتنع عن التصفيق لها، حتى دبلوماسيوه الجالسون أمامه، خصوصاً عندما وصف معارضيه بـ”أدوات ملوّثة” لا يمكن “إعادة تدويرها لاحقاً”.
ثم وصف الأسد معارضيه بالعبيد والخونة وصولاً إلى وصفهم بـ”الحثالة”. في تطور غير مسبوق، ربما يكون مرتبطاً بقلق النظام من اقتراب موعد التفاوض المباشر حول الانتقال السياسي، بعد احتمالات توحيد صفوف المعارضة السورية، في #الرياض.
وقال الأسد: “لا مكان للعملاء والخونة” في سوريا، وأن “الشعب السوري” لن “يسيّد عليه خونة من هذا النوع”. على حد تعبيره، في إشارة منه إلى جوهر التفاوض حول الانتقال السياسي المفضي إلى هيئة حكم كاملة الصلاحيات، حيث استخدم تعبير “يسيّد” أي يضع في الحكم.
ثم حاول الأسد سلب المعارضة أحد أهم منجزاتها، وهو “الثورة” فقال: “الثورة هي مصطلحنا”.
وحول أي دور لحلفائه في رسم خطوط الحل في سوريا، حدّد الأسد ذلك الدور بالنصائح، فقط، قائلاً: “النصائح نقبلها من أي طرف”. أمّا ما يرتبط “بمصير سوريا” فهو “سوري 100%” على حد قوله. معتبراً أن ذلك هو “الأساس” لسياسته المستقبلية.

المصدر: العربية.نت