بشكل تعسفي وبتهم أبرزها التعامل مع “التحالف الدولي”.. اعتقال “القحطاني” وشخص تونسي وعشرات المواطنين في مناطق نفوذ الهيئة

1٬011

 لم تتوقف حملة الاعتقالات في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام، بحجج وتهم مختلفة، بالرغم من المظاهرات وحالة الاحتقان الشعبي التي تشهدها المناطق.

في هذا السياق رصد نشطاء المرصد السوري، حالات الاعتقال التعسفي منذ بداية شهر آب، حيث تم اعتقال 31 شخصاً منهم 15 شخصاً من عائلة واحدة، وشخص بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”، ومهاجر من جنسية تونسية مصاب بشلل نصفي، كما تم اعتقال شيخ عشيرة “البوشعبان”بسبب انتقاده الأوضاع المتردية في الشمال السوري.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري حالات الاعتقال على يد أمنية “الهيئة” ضمن مناطق سيطرتها:

-1 آب، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، وجيه بعشيرة الـ “بو شعبان”، بعد مطاردته أثناء قيادة دراجته النارية، في مخيمات ريف إدلب الشمالي، حيث انهالوا عليه بالضرب وشتمه قبل اقتياده إلى مركز أمني، وذلك بسبب انتقاده الوضع المتردي في الشمال السوري.

-1 آب،اعتقلت الأجهزة الأمنية، شاباً من مكان عمله في مدينة سلقين شمال إدلب، بحجة الانتماء لحزب التحرير، بعد اقتحام منزله بقوة السلاح، حيث تم اقتياده إلى أحد سجون الهيئة في المنطقة.

-3 آب،اعتقل جهاز الأمن العام، 6 عناصر أمنيين في مناطق نفوذها، بتهمة العمالة لصالح جهات خارجية، 4 منهم جرى اعتقالهم في الحي الغربي والمساكن في مدينة سرمدا، و2 من عناصر الأمن الجنائي في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.

-4 آب،اعتقل جهاز الأمن العام، مهاجر من أصول تونسية، في مدينة إدلب، لإجباره على الخروج من المنزل الذي يقطن فيه.

-6 آب، أقدمت أمنية “الهيئة” على اعتقال عنصر سابق ضمن صفوف هيئة “تحرير الشام”، بتهمة العمل ضد “الهيئة”، حيث جرى اعتقاله في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، مع مصادرة دراجته النارية، وجرى اقتياده إلى أحد المركز الأمنية.

-6 آب، اعتقل جهاز الأمن العام، أحد عناصرها المسؤولين عن منظومة كاميرات المراقبة الخاصة بمقراتها وأماكن تواجدها، حيث جرى اعتقاله بين بلدتي الدانا وسرمدا في ريف إدلب الشمالي، بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”.

-7 آب، ، اعتقل مدرس بتاريخ 2 آب، في عملية دهم لمنزله من قبل عناصر جهاز الأمن العام التابع لهيئة “تحرير الشام” في قرية كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، لأسباب مجهولة، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة.

-9 آب، نفذ جهاز الأمن العام، حملة دهم في قرية كفركيلا بريف إدلب الغربي، واعتقلت خلال الحملة وبشكل تعسفي، نحو 15 شخص بينهم عدة أشخاص من عائلة واحدة، وسط حالة استياء وسخط شعبي، جراء انتهاك حرمة المنازل.

-11 آب، اعتقل شقيقان على يد عناصر جهاز الأمن العام التابعة لتحرير الشام، في قرية البالعة بريف إدلب الغربي، دون معرفة أسباب الاعتقال، حيث جرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة.

-20 آب،شهدت بلدتي الدانا والبردقلي بريف إدلب الشمالي، استنفارا أمنيا من قبل عناصر جهاز الأمن العام التابع لهيئة “تحرير الشام”، وسط مداهمة منازل في حملة أمنية لها، حيث أسفرت الحملة عن اعتقال شخصين بتهمة التعامل والتخابر لصالح جهات خارجية، وجرى اقتيادهما إلى أحد المراكز الأمنية التابعة للهيئة. 

ولعل الحدث الأبرز كان اعتقال أبرز قيادات الهيئة “أبو ماريا القحطاني”، حيث أصدرت هيئة تحرير الشام، بيانا رسميا يقضي بعزله، بسبب ماوصفه البيان بـ” أخطا في بعض التواصلات دون اعتبار حساسية موقعه”، وذلك بعد نحو أسبوع من تسريب معلومات عن اعتقال القحطاني منتصف آب.

وذكرت مصادر المرصد السوري، بأن قيادات في هيئة تحرير الشام سربت معلومات حول قضية أبو ماريا القحطاني ومجموعة أشخاص يعملون ضمن خلية لصالح “التحالف الدولي”، حيث تم توقيفهم في سجن باب الهوى.