بظروف غامضة.. طفلة تنهي حياتها منتحرةَ شنقاَ في أحد أحياء مدينة عفرين

محافظة حلب: أقدمت طفلة تبلغ من العمر 16 عام، تنحدر من قرية قرزيحل بريف عفرين، على الانتحار شنقاً، بظروف غامضة، داخل منزلها في حي الأشرفية بمدينة عفرين، ضمن منطقة “غصن الزيتون” شمال غربي حلب، حيث جرى إسعافها إلى المستشفى قبل أن تفارق الحياة، دون معرفة أسباب إقدامها على الانتحار.

ويعاني الأهالي ضمن منطقة “غصن الزيتون” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، أوضاعاَ إنسانية سيئة، حيث الانحلال الأخلاقي والتحرش الجنسي والاغتصاب بحق الأطفال الذين هم دون السن الـ 18 عام، وسط غياب قوانين رادعة تحد من انتشار هذه الانتهاكات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 15 كانون الثاني الفائت، إقدام رجل ينحدر من منطقة بليلكو بناحية راجو في ريف عفرين، ويبلغ من العمر 40 عاما على الانتحار شنقا، داخل منزله في مكان إقامته في عفرين- دوار نوروز بسبب المشاكل الزوجية والظروف المعيشية إضافة لتدهور وضعه الاقتصادي.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الرجل متزوج ولديه4 أطفال، وبسبب ضيق الحال وتراكم الديون عليه أقدم على الانتحار، لعدم قدرته على تلبية متطلبات أسرته.