بعد أقل من عام على تقدم “نمر النظام” وعقب غارات مكثفة…قوات النظام تبدأ هجوماً نحو مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي

23

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: اندلعت الاشتباكات في الريف الشرقي لحلب بعد توقفها في المنطقة عقب تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها بقيادة الضابط في قوات النظام سهيل الحسن المعروف بلقب “النمر” من التقدم في ريف حلب الشرقي واستعادة السيطرة على المحطة الحرارية الاستراتيجية التي كانت تعد معقلاً لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منتصف شباط / فبراير من العام الفائت 2016، وبدأت الاشتباكات إثر هجوم باشرته قوات النظام اليوم الـ 17 من كانون الثاني / يناير، على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في هذا الريف، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة اخرى، في قرية أعبد القريبة من بلدة فاح والواقعة شمالها، وسط تقدم لقوات النظام ومعلومات مؤكدة عن سيطرتها على القرية، وياتي هذا الهجوم بعد أيام من الضربات الجوية والمدفعية المكثفة التي نفذتها قوات النظام وطائرات تابعة للنظام وأخرى يعتقد أنها روسية على الريف الشرقي لحلب، مستهدفة مناطق سيطرة التنظيم فيها، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى في الأيام الفائتة.