مقتل وإصابة 4 بينهم عضو في قوات الأمن السريانية باستهداف مسيرة تركية لسيارة في ريف القامشلي

51

محافظة الحسكة: قتل عضو في قوات الأمن السريانية، وأصيب 3 بجروح خطيرة، نتيجة استهداف مسيرة تركية لسيارتهم قرب مخيم نوروز في المالكية (ديريك) بريف القامشلي، حيث احترقت السيارة وتفحمت إحدى الجثث.
ووفقا للمصادر، فإن السيارة انطلقت من مزار الشهداء، حيث كان يتواجد قيادات عسكرية وأمنية لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الناشطة “هفرين خلف”.
كما استهدفت طائرة مسيرة نقطة أخرى قرب سد الباشوط في ريف المالكية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأشار المرصد السوري قبل قليل، إلى أن طائرة مسيرة تركية استهدفت، سيارة قرب مخيم نوروز في المالكية ريف القامشلي، مما أدى إلى إصابتها، وسط معلومات عن إصابة ومقتل من كان يستقلها.
وبذلك، يرتفع إلى 61 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2022، تسببت بسقوط 11 شهيد مدني بينهم قيادية في الإدارة الذاتية و7 أطفال، و59 قتيلاً من العسكريين بينهم طفلين اثنين و13 نساء، بالإضافة لإصابة أكثر من 100 شخص بجراح متفاوتة.
وتوزعت الاستهدافات على النحو التالي:
– الشهر الأول، 3 استهدافات تسبب بسقوط 3 قتلى و13 جريح.
– الشهر الثاني، 10 استهدافات تسببت بسقوط 8 قتلى بينهم طفلين وشابة مقاتلة، بالإضافة لإصابة 21 آخرين بجراح متفاوتة.
– الشهر الثالث، استهدافين اثنين، تسببا بإصابة اثنين بجراح.
– الشهر الرابع، 11 استهداف، تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم 3 نساء، بالإضافة لإصابة 19 آخرين بجراح متفاوتة.
– الشهر الخامس، 4 استهدافات، تسببت بمقتل 3 أشخاص بينهم سيدة، بالإضافة لسقوط 7 جرحى.
– الشهر السادس، 3 استهدافات، تسببت بمقتل عسكري وإصابة 5 آخرين بجراح.
– الشهر السابع، 9 استهدافات، تسببت بمقتل مدني و13 عسكريين بينهم 7 نساء، وإصابة 10 آخرين بجراح.
-الشهر الثامن، 13 استهداف، تسببت باستشهاد 8 مدنيين بينهم 6 أطفال، ومقتل 14 من العسكريين بينهم قيادي بارز، بالإضافة لإصابة 13 شخص بجراح.
– الشهر التاسع، 4 استهدافات، قتل على إثرها قيادية ضمن الإدارة الذاتية و9 من العسكريين وأصيب 7 آخرين بجراح، كما استشهدت طفلة متأثرة بجراحها في قصف 18 آب.
_ الشهر العاشر، قتل قيادي في وحدات حماية الشعب متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 26 أيلول الفائت، وقتل عضو في قوات الأمن السريانية في 12 تشرين الأول.