بعد اتهام قناة الجديد اللبنانية له بامتلاك شحنة “نترات الأمونيوم” في مرفأ بيروت.. رجل الأعمال السوري “جورج حسواني” يعود للواجهة عقب محاولة اغتيال نجله في يبرود

54

عاد اسم رجل الأعمال السوري جورج حسواني المقرب من روسيا، إلى الواجهة من جديد، عقب استهداف تعرض له نجله باسل في منطقة يبرود بالقلمون الغربي شمال العاصمة دمشق، ولا سيما في ظل اتهام قناة الجديد اللبنانية بتقرير لها، لجورج حسواني بأن شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في آب الماضي عائدة له ولرجل أعمال سوري آخر، حيث كان من المفترض نقل الشحنة إلى سورية لخدمة نظام بشار الأسد بتصنيع براميل متفجرة لاستخدامها في عملياته العسكرية.
ويعد حسواني الأب من أبرز رجال الأعمال في سورية وهو مقرب من روسيا بشكل كبير جداً ويحمل الجنسية الروسية أيضاً، كما أدرجت أميركا اسمه ضمن قائمة العقوبات التي تستهدف رجال أعمال مقربين من النظام السوري، بعد اتهامه بنقل مواد كيماوية إلى سورية ليستخدمها النظام ضد شعبه، بالإضافة إلى ذلك بعد جورج حسواني أبرز عرابي صفقات النفط بين تنظيم “الدولة الإسلامية” والنظام السوري إبان سيطرة الأول على جزء منها.

يذكر أيضاً، أن جورج حسواني مؤسس شركة هيسكو للهندسة والإنشاء، المختصة بمجال استثمارات النفط والفوسفات والغاز، كما أن أحد أبرز عرابي صفقة “راهبات معلولا” في مارس/آذار 2014، بالإضافة لصفقات أخرى، فضلاً عن مساهمته بالإمداد العسكري للمليشيات الموالية للنظام إبان المعارك في القلمون الغربي.

والجدير ذكره أيضاً، أن باسل جورج حسواني، الذي تعرضت سيارته لاستهداف بالرصاص قبل يومين في يبرود، هو رجل أعمال يدير شركة ماسة للإنتاج النفطي المختصة في تجارة المشتقات النفطية وبناء المنشآت النفطية أيضاً.