بعد استدراجهما بحجة تهريبهما إلى تركيا.. عناصر يتبعون لفصيل “جيش الشرقية” يطلقون النار على شاب ويختطفون آخر في جنديرس شمال غربي حلب

محافظة حلب: أقدم 3 عناصر يتبعون لفصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا صباح اليوم على اختطاف شابين من أبناء عشيرة “البشاجم” بحجة تهريبها باتجاه الأراضي التركية من ناحية جنديرس شمال غربي حلب وابتزازهما بمبلغ 2000 دولار أمريكي. وبعد رفضهما دفع المبلغ أقدم العناصر على إطلاق النار على أحدهما في فمه مما أدى لإصابته إصابة بليغة نقل على إثرها إلى مشفى عفرين السوري التخصصي لتلقي العلاج، بينما بقي الآخر مختطف لعدة ساعات قبل إطلاق سراحه، وسط حالة توتر واستياء شعبي نتيجة استمرار الانتهاكات والتجاوزات من قبل الفصائل الموالية لتركيا.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 1 تموز الجاري، اغتصاب عنصر من فصيل فرقة “الحمزة” ، المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً، مستغلا وضع عائلتها المادي، حيث تعيش الفتاة مع أب ضرير وأم مريضة في قرية جويق بريف عفرين. 

وتمكن العنصر من إقناع الطفلة بالذهاب معه لتزويدها بالمعونات الإنسانية والمساعدات، في حين أقدم على اغتصابها، وأعادها إلى منزل والدها في اليوم التالي قبل أن يلوذ بالفرار.