بعد اعتقاله منذُ نحو شهرين على خلفية أحداث منبج.. استشهاد شاب من أبناء عفرين تحت التعذيب في فرع “الأمن السياسي” بمدينة حلب

67

محافظة حلب: وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء قرية “خلالكو” التابعة لناحية بلبل بريف عفرين في معتقلات النظام السوري، بعد اعتقاله منذُ نحو شهرين من قِبل أجهزة النظام الأمنية على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة منبج آنذاك، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الشاب توفي تحت التعذيب داخل فرع “الأمن السياسي” في مدينة حلب منذ أكثر من شهر، قبل أن يتم التأكد من استشهاده يوم أمس .

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 17 من حزيران/يونيو، المنصرم، إلى أن “لواء الباقر” الموالي لإيران وقوات الفرقة الرابعة والأمن العسكري لايزالون يضيقون الخناق على الأهالي القاطنين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء في حلب، حيث عمد “لواء الباقر” برفقة قوات النظام إلى اعتقال نحو 15 مواطنة و4 شبان على مدار الأيام الفائتة، من أبناء الأشرفية والشيخ مقصود، وسط أنباء عن وفاة أحد المعتقلين تحت التعذيب في سجون النظام، بالإضافة إلى قيام اللواء برفقة قوات النظام بممارسة التضييق على المواطنين الخارجين والداخلين إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق الشهباء شمالي المدينة، والتي يقطنها مواطنون ذات غالبية كُردية.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 47490 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم:47088 رجلاً وشاباً و339 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.