بعد اعتقال دام 11 عاماً..استشهاد شاب درعاوي تحت وطأة “التعذيب” في سجن صيدنايا “المسلخ البشري”
محافظة درعا: استشهد شاب من مدينة جاسم شمالي درعا، تحت وطأة التعذيب، في سجن صيدنايا سيء الصيت أو مايعرف بـ”المسلخ البشري”، بعد اعتقال دام مايقارب الـ 11 عام، ليخرج جثة هامدة في مشهد يعتصر بالألم لما يعانيه الكثير من السوريين من رجال ونساء في سجون النظام.
ولاتزال أقبية سجون النظام تغص بالمساجين المدنيين والعسكريين على حد سواء، يقاسون أشد أنواع العذاب والتنكيل، ويجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مطالبته للمجتمع الدولي بالإفراج عن المعتقلين وحمايتهم من بطش النظام ويحذر من استشهادهم تحت وطأة التعذيب.
وبذلك، يرتفع إلى 16 تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم تحت وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام 2024، من ضمنهم ناشط سياسي وطالب جامعي، وكاتب ومهندس.