بعد الإعلان عن اعتقال مهربين على الحدود.. طائرات أردنية تشن غارات على ريفي درعا والسويداء

2٬036

نفذ الطيران الحربي الأردني سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منطقة تنطلق منها عمليات تهريب تجار المخدرات المقربين من “حزب الله” اللبناني والأجهزة الأمنية السورية، حيث استهدفت مواقع في كل من( مزرعة فيصل السعدي بالقرب من مدينة صلخد، وقرب قرية الشعاب، ومزرعة في منطقة ذيبين قرب الحدود السورية الأردنية، وموقع قرب قرية المتاعية في ريف درعا.

وأعلن الجيش الأردني اليوم، عن اعتقال مجموعة مهربين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الأردنية

وأحبط جيش سوريا الحرة، أمس، شحنة مخدرات تتضمن (حشيش -حبوب كبتاغون- ميتافيتامين) كانت معدة للتهريب إلى الأردن ودول الخليج.

ويأتي ذلك، في إطار مكافحة المخدرات ومنع انتقالها من سوريا إلى دول الجوار.

وأشار المرصد السوري، في 14 كانون الأول، إلى أن 5 مهربين من عشائر بدو السويداء قتلوا، نتيجة اشتباكات مع حرس الحدود الأردني، أثناء محاولة إدخال مواد إلى الأردن.

وتعمل الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة على إغراق البلاد بالمخدرات وتصديرها إلى دول الخليج العربي انطلاقا من التهريب إلى الأردن، ويستخدم المهربون وسائل مختلفة لنقل الحبوب المخدرة، أبرزها:

-الطرق البرية عبر السير على الأقدام انطلاقا من القرى الحدودية مع الأردن.

-الطائرات المسيرة، عبر ربط كمية من الحبوب المخدرة وإطلاقها وثم هبوطها على بعد بضعة كيلومترات في الجانب الأردني لإفراغ حمولتها ثم عودتها.

وتستخدم الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام، منازل ضمن أحياء سكنية كنقطة لنقل المواد المخدرة المعدة للتوزيع ضمن سورية والتهريب إلى خارجها.

وتتواصل عمليات تهريب الكبتاجون والمواد المخدرة من سورية إلى الخليج العربي عبر الأردن، تحت إشراف مباشر من قبل ميليشيا “حزب الله” اللبناني بتواطؤ من الفرقة الرابعة، التي يعمل تحت تحت إمرتها عشرات المهربين يتركز ثقلهم في بادية السويداء، الذين تربطهم علاقات قرابة وامتداد عشائري في الأردن.

ويقدم جهاز فرع الأمن العسكري المتواجد في بلدة صلخد خدمات لوجستية للمهربين و منح الأفراد بطاقات أمنية وتزويدهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.