بعد براءة قيادات وعناصر من تهمة “العمالة” .. “الجولاني” يأمر باعتقال محققين في “الهيئة”

2٬065

محافظة إدلب: اعتقل عناصر الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام وبأمر من “الجولاني”، 6 محققين أبرزهم المحقق العام “أبو حمزة الدرعاوي” المسؤول العام عن عمليات الاعتقال الأخيرة تحت مسمى خلايا العملاء، حيث شملت عملية الاعتقال المحقق “أبو عدي درعا” والمحقق “أبو المقداد” والمحقق اللبناني “شادي المولوي” صاحب الصيت السيئ في تعذيب وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين لهيئة تحرير الشام وعلى رأسهم مقاتلي فصائل “الجيش الحر”، وذلك بسبب التعذيب الذي تعرض له المفرج عنهم مؤخرا حيث ظهرت على أجسادهم آثار تعذيب شديد على أيدي المحققين المذكورين.

وأشار المرصد السوري قبل قليل إلى أن هيئة تحرير الشام تواصل عمليات الإفراج عن المساجين والموقوفين لليوم الرابع على التوالي، وبلغ عدد الذين أفرجت عنهم “الهيئة” ما يقارب 80 شخصا خلال 4 أيام، حيث كانت الدفعة الأولى في 26 كانون الثاني، ولا تزال تفرج عن آخرين على دفعات بشكل يومي.

ومن بين الذين أفرجت عنهم 15 معتقلا قضوا سنوات وأشهر داخل السجن بتهم مختلفة، من ضمنهم قاضي محكمة خان شيخون و7 من أعضاء حزب التحرير.

الـ65 الآخرين هم من قيادات الصف الأول والثاني وعناصر في هيئة تحرير الشام.

وبالمقابل تواصل هيئة تحرير الشام وجهازها الأمني شن حملة اعتقالات بتهمة الانتماء لحزب التحرير، والتعامل مع “التحالف الدولي”، و”التخابر لصالح جهات معادية”، بالإضافة إلى اعتقالات تعسفية تطال مدنيين ضمن مناطق سيطرتها.

ورصد المرصد السوري منذ مطلع شهر كانون الثاني الجاري الاعتقالات التي نفذتها الهيئة على النحو التالي:
– 1 مدني
– 5 قادة ضمن صفوف “الهيئة”
– عنصرين ضمن صفوف “الهيئة”
– مهاجر
– 1 من حزب التحرير.

وأشار المرصد السوري في 24 كانون الثاني الجاري إلى أن عناصر جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام اعتقلوا مهاجرا من دولة خليجية، في منزله بمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ويرجح سبب الاعتقال أنه كان ينتمي لتنظيم “حراس الدين” الجهادي.

يشار بأنه ترك العسكرة والتزم الحياد في الوقت الراهن.