بعد تقديم الضمانة له بالإفراج عنه… هيئة تحرير الشام تقتل مهجر من حمص تحت التعذيب في سجونها بعد فراره من سجن إدلب المركزي عقب الضربات الروسية التي طالت السجن قبل نحو شهر

56

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام عمدت إلى تسليم جثة شخص إلى ذويه في الريف الإدلبي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أحد المساجين الذين فروا من سجن إدلب المركزي في الـ 13 من شهر آذار الفائت من العام الجاري 2019، عقب الضربات الجوية التي استهدفت السجن والتي تسببت حينها بمقتل وجرح العشرات، عاد ليسلم نفسه قبل أيام إلى هيئة تحرير الشام بعد ضمانة الأخير بالإفراج عنه، لكن الضمانة الحقيقة لتحرير الشام كانت موته، فاليوم وبعد أيام من التعذيب عمدت تحرير الشام إلى تسليم جثته إلى ذويه وعليها آثار تعذيب بعد تعرضه للضرب المبرح والتعذيب بمختلف أشكاله عقب عودته إلى سجون هيئة تحرير الشام، من الجدير ذكره أن الشاب الذي فارق الحياة هو من مهجري حمص وكان متهم “بتعاطي المواد المخدرة”، في رصد المرصد السوري استياءاً شعبياً كبيراً في الشارع الإدلبي على خلفية الحادثة هذه.

فيما نشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، أنه رصد استمرار الاشتباكات بين القوة الأمنية لهيئة تحرير الشام من جهة، وفارين من سجن إدلب المركزي يرجح أنهم تابعين لخلية نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة بنش بريف إدلب، حيث دارت الاشتباكات بين الطرفين، واستهدفت الهيئة الدبابات والرشاشات الثقيلة وقذائف محمولة على الكتف، حيث سمع دوي عدة انفجارات متلاحقة تبين بأنها ناجمة عن تفجير 6 من الفارين من عناصر التنظيم، لأنفسهم بأحزمة ناسفة وليستشهد طفل بطلق ناري خلال الاشتباكات بين الطرفين، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل يوم الـ 23 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه سمعت أصوات إطلاق نار في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، ضمن منطقة، ووردت معلومات عن أنه ناجم عن ملاحقة من قبل دورية أمنية لهيئة تحرير الشام لعناصر فارين من الخلايا الفارة من سجن إدلب المركزي ممن فروا نتيجة الغارات الروسية قبل أيام على السجن في أطراف مدينة إدلب