بعد تكبدها ما لا يقل عن 90 قتيلاً، قوات النظام تفشل في هجومها على الريف الشمالي لمدينة حلب

37

ارتفع إلى ما لا يقل عن 90 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، الذين قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالريف الشمالي لمدينة حلب منذ فجر أول أمس الثلاثاء، حيث تمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية من استعادة السيطرة على قرية حردتنين بشكل شبه كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مدعمة بمقاتلين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والتي لا تزال مجموعة منها محاصرة في حردتنين، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط قرية باشكوي القريبة من رتيان بالريف الشمالي بين الطرفين، وسط قصف جوي لقوات النظام على مناطق الاشتباك، كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 56 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والإسلامية من الجنسية السورية الذين استشهدوا في الاشتباكات الدائرة بالريف الشمالي منذ يومين، بينما لقي مصرعه ما لا يقل عن 25 مقاتلاً من جنسيات غير سورية من مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش المهاجرين والأنصار، وبذلك تكون قوات النظام قد فشلت في هجومها على الريف الشمالي، وانحسر وجودها في قرية باشكوي التي يشهد محيطها اشتباكات عنيفة في محاولة لمقاتلي الفصائل استعادة السيطرة عليها، نتيجة لعدم تمكن قوات النظام من إيصال وإرسال إمدادات إلى عناصرها والمسلحين الموالين لها في المنطقة، كما أقحمت قوات النظام عناصر منضمة حديثاً إلى الخدمة الإلزامية في معارك ريف حلب الشمالي، وكان ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية من الجنسية السورية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام في حي جمعية الزهراء وفي ضاحية الراشدين منذ فجر أول أمس الثلاثاء.

 

على صعيد متصل ارتفع إلى ما لا يقل عن 80 عدد عناصر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الذي تمكنوا من الوصول إلى بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب الشمالي، بينهم 50 من قوات النظام، والبقية من قوات الدفاع الوطني من أهالي بلدة الزهراء.