بعد خروج محطة السويدية للغاز بفعل الغارات التركية.. أصحاب المطاعم في الحسكة يشتكون من تضرر عملهم

268

أصبح رزقنا على محك وأوضاعنا صعبة، بهذا الكلمات وصف أصحاب المطاعم في مدينة الحسكة أوضاعهم الصعبة بعد خروج محطة السويدية للغاز عن الخدمة والتي كانت تخدم المنطقة، ويعتمد أصحاب المطاعم بشكل أساسي على مادة الغاز في استخدامها لصناعة الطعام ولكن بعد القصف التركي على محطة السويدية وخروج المحطة عن العمل وفقدان المادة في الأسواق وارتفاع سعرها إلى 500 الف ليرة سورية إن وجدت في الأسواق الحرة، وبدأت المطاعم الشعبية في المدينة بالاعتماد على جرات الكاز للاستعمال والمحمصات التي تعمل على الكهرباء فيما المطاعم الأخرى فقد أوقفت بعض من أنواع الوجبات بسبب فقدان مادة الغاز.

ويقول ( ع .م ) وهو صاحب مطعم في شهادته للمرصد السوري: قبيل الاستهداف التركي لمحطة سويدية كان لدينا مخصصات نقوم باستلامها من المحروقات التابعة للإدارة الذاتية ولكن بعد الاستهداف التركي أخبرونا بخروج المحطة عن الخدمة مما أجبرنا على إلغاء بعض الوجبات التي تعتمد بشكل كلي على الغاز والاكتفاء ببعض الوجبات واللجوء لجرات الكاز و محمصات كهربائية.

ويقول ( م .خ ) وهو عامل في شهادته للمرصد السوري: توقف عملي منذ عدة أيام في المطعم بسبب توقف صناعة الشاورما بعد فقدان مادة الغاز أنا اعمل من أجل لقمة عيش عائلتي المؤلفة من 5 أشخاص واذا استمرّ الوضع في ذلك سنعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة للغاية، أطالب المنظمات الدولية بتوفير المادة في الأسواق وتأمين إصلاح المحطة في أقرب وقت كون هناك العشرات من العوائل تعمل في المطاعم.
وتقول السيدة ( ز .ي ) في شهادتها للمرصد السوري: قبيل الاستهداف التركي قام كومين الحارة في حي المشيرفة بجمع الجرات الفارغة ولنتفاجأ بابلاغنا بعدم وجود الغاز حيث أن الوضع المعيشي في المدينة كارثي في ظل قطع المياه وأزمة الغاز الجديدة وارتفاع الدولار سيؤدي إلى وضع معيشي صعب.
واستهدفت طائرات الجيش التركي بعشرات الغارات منشآت خدمية و تأمبن مستلزمات المواطنين في مناطق شمال وشرق سوريا ودمر العديد منها مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية في ظل الصعوبة في تصليح الأضرار التي لحقت بالمنشآت الخدمية.