بعد ساعات قليلة من الهدوء الحذر… طائرات النظام والروس تنفذ سلسلة غارات جوية مكثفة على منطقة “بوتين – أردوغان” موقعة شهداء وجرحى

45

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف الجوي على منطقة “بوتين – أردوغان” صباح اليوم الجمعة، بعد هدوء نسبي اعتيادي ساد المنطقة منذ ما بعد منتصف ليل أمس، حيث نفذت طائرات النظام الحربية غارات عدة على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومنطقة الايكاردا والنخيل بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لبلدتي اللطامنة ومورك شمال حماة، ما أدى لاستشهاد شخص وسقوط عدد من الجرحى في بلدة سراقب، فيما شنت طائرات روسية غارات على قريتي تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي، فيما كانت قد استهدفت بعد منتصف الليل بلدة اللطامنة شمال حماة، على صعيد متصل قصفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية أماكن في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومحاور في جبال الساحل بالإضافة لريف محافظة إدلب، ورصد المرصد السوري سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف الليل على محيط النقطة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2721) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 26 من شهر تموز الجاري، وهم ((809)) مدني بينهم 204 طفل و151 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (138) بينهم 31 طفل و29 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(61) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(440) بينهم 123 طفل و76 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (100) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(70) مدني بينهم 23 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 986 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 614 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 926 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 26 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3250)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1095) مدني بينهم 286 طفل 215 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 96 بينهم 28 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1072) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 659 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1083) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3480)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1178) بينهم 314 طفل و 229 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 96 شخصاً بينهم 28 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و1139 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 673 مقاتلاً من الجهاديين، و(1163) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.