بعد قتله لسيدة وحرق منزلها لإخفاء أثار الجريمة.. الشرطة العسكرية تفرج عن القاتل وتعتقل زوج وشقيق الضحية في عفرين

محافظة حلب: أفرجت الشرطة العسكرية التابعة لقوات التركية عن مرتكب جريمة قتل ينحدر من الغوطة الشرقية، بعد قيامه بتاريخ 12 حزيران الفائت بقتل سيدة من أهالي قرية قيبار داخل منزلها الكائن بالقرب من دوار معراته بمدينة عفرين في ضمن منطقة “غصن الزيتون”، بعد سرقة مصاغها وحرق المنزل بشكل كامل لإخفاء أثار الجريمة.

وأقدمت الشرطة العسكرية بعد الإفراج عن القاتل باعتقال زوج الضحية الذي يعمل في مجال تصليح السيارات، وشقيقها الذي يعمل في حقول الزيتون، بهدف الضغط على العائلة لسحب الشكوى، وإجبارهم على عقد صلح، بينما لا يزال مصيرهما مجهولاً إلى اللحظة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 12 حزيران الفائت، مقتل سيدة من أهالي قرية قيبار بريف عفرين صباح اليوم إثر طعنها بعدة طعنات في رقبتها على يد مجموعة من اللصوص اقتحموا منزلها بعد خروج زوجها، وسرقة مصاغ ذهبية ومبلغ مالي من المنزل الكائن بالقرب من دوار معراته في وسط مدينة عفرين ضمن منطقة “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي.
وبالرغم من وجود كاميرات مراقبة في المنطقة إلا أن الفصائل الموالية لتركيا والشرطة العسكرية لم تجري تحقيقاً في الجريمة ولم تسعى للكشف عن الفاعلين.
وتوجهت فرق الإنقاذ للمنزل لإخماد الحريق، فيما لاذ اللصوص بالفرار دون معرفة هوياتهم، وتأتي هذه الجريمة في إطار استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا وسط عجزها عن وضع حد لذلك.