بعد مقتل 4 متظاهرين برصاص الأسايش.. اجتماع جديد بين القيادات العسكرية مع وجهاء وشيوخ العشائر في منبج ووسائل إعلام النظام تروج لأخبار كاذبة عن انشقاقات

92

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، هدوءًا حذراً يسود منبج وريفها ضمن مناطق نفوذ قوات مجلس منبج العسكري بريف حلب، وسط استمرار حظر التجوال لليوم الثاني على التوالي، وإغلاق مداخل ومخارج المدينة، بالتزامن مع اجتماع يجري الآن بين قيادات عسكرية ومدنية في المنطقة مع وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، وسط معلومات عن التوصل لاتفاق للسيطرة على الوضع والوصول إلى حلول ترضي الجميع، في حين نفت مصادر المرصد السوري ما روجت له وسائل إعلام تابعة للنظام حول انشقاق مجموعات أو عناصر من قوات سوريا الديمقراطية من أبناء العشائر العربية في منبج وريفها، وهي سياسة تتبعها وسائل إعلام النظام منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في منبج لاستغلالها ولاسيما مع وجود أشخاص موالين للنظام في المنطقة.

يذكر أن 4 متظاهرين قضوا خلال 48 ساعة الفائتة برصاص قوى الأمن الداخلي، 3 منهم قضوا أمس في مدينة منبج ومحيطها والرابع قضى يوم أمس الأول، على خلفية المظاهرات والاحتجاجات ضد قضية التجنيد الإلزامي في الدفاع الذاتي وللمطالبة بفتح استيراد مادة الاسمنت وزيادة مخصصات منبج من المحروقات.

وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن مدن وبلدات خاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، شهدت وقفات تضامنية مع أبناء مدينة منبج التي تشهد مظاهرات واحتجاجات ضد “قسد”، ففي مدينة جرابلس خرج المئات وهتفوا ” بالروح بالدم نفديك يا منبج”، وفي بلدة سجو شمالي حلب، خرج قيادي في الفصائل الموالية لتركيا، متوعدًا المتظاهرين بالوصول إلى دير الزور وإلى دمشق.

في حين طالب شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ومكتب العلاقات في مجلس الرقة المدني،”الإدارة الذاتية” بالوقوف حول مطالب أبناء الرقة وتعديل قانون الدفاع والحماية الذاتية والوقوف عند مطالب الشعب، بما يتناسب مع الحفاظ على الفئة الشابة وتقوية القوات العسكرية وتعديل المواليد.