بعد نحو عامين من الاعتقال.. “تحرير الشام” تفرج عن الناشط “المالح” 

32

أفرجت هيئة تحرير الشام عن الناشط “أمجد المالح” بعد فترة اعتقال دامت نحو عامين، حيث اعتقلته مع عدد من نشطاء ريف دمشق عقب تهجيرهم من ريف دمشق في 14 أبريل/نيسان 2017، حيث وجهت لهم تهم عدة من ضمنها التواصل مع النظام والعمالة لإسرائيل و”حزب الله” اللبناني، فيما أفرجت عن بقية النشطاء بعد 50 يوما من الاعتقال، باستثناء الناشط “المالح” الذي بقي مصيره مجهولاً حتى لحظة الإفراج عنه. 

ويذكر أنه من نشطاء وإعلاميي منطقة مضايا بريف دمشق. وأشار “المرصد السوري”، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2018، إلى أن هيئة تحرير الشام لا تزال تعتقل الناشط، حيث ذكر “المرصد” أن “المالح” المنحدر من مدينة مضايا الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف العاصمة دمشق، خرج مع آلاف آخرين من مسلحي بلدته والمناطق المجاورة لها إلى الشمال السوري.

واتهم “المالح” من قبل هيئة تحرير الشام بـ”التواصل مع مخابرات إقليمية ودولية، والعمل معها على تزويدها بمواقع ومعلومات عن المقاتلين والقادة الجهاديين”، بالإضافة لاتهامه بتزويد “القوات الإسرائيلية بمعلومات عن إحداثيات ومواقع لحزب الله اللبناني في الجبل الشرقي بمنطقة الزبداني، والتي عمدت إسرائيل لاستهدافها في العام الفائت”.

ونقل المرصد عن مصادر مقربة من “المالح”، في ذلك الوقت، نفيها علاقته بأجهزة مخابرات عالمية أو إقليمية أو محلية، وأن أسباب اعتقاله جاءت بسبب “فضح ممارسات وانتهاكات هيئة تحرير الشام وتجاوزاتها”.