بقيادة قائد قاعدة “التنف”.. وفد من “التحالف الدولي” يتفقد الأوضاع ويلتقي بالمجلس المحلي في مخيم الركبان “المنسي”

211
زار وفد من “التحالف الدولي” في قاعدة “التنف” يترأسه قائد القاعدة  مخيم الركبان “المنسي” في منطقة 55 كيلومتر على الحدود السورية –العراقية – الأردنية، برفقة عناصر وقيادات من فصيل “جيش سورية الحرة”، وشملت الزيارة مستوصف شام الطبي ومخفر الشرطة بالإضافة إلى سوق المخيم.
وناشد أهالي المخيم الوفد بفتح ممر إنساني مع إحدى  دول الجوار سواء الأردن أو العراق وذلك بسبب انقطاع الطريق التجاري الوحيد منذ حوالي عشرة أيام، كما رفع بعض الأهالي لافتات تطالب الوفد بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في قاعدة “التنف”.
وفي ختام الجولة التقي الوفد مع  “المجلس المحلي” للمخيم وشرح أعضاء المجلس الوضع المعيشي المزري للنازحين وسط وعود من قائد قاعدة “التحالف الدولي” “بالتنف” بالعمل على حل جذري ينهي هذه المعاناة المعيشية.
ونفذت المواد الغذائية لدى الأهالي في مخيم الركبان في منطقة الـ 55 كيلومتر، عند مثلث الحدود السورية -الأردنية-العراقية، مع استمرار قطع الطريق والمتنفس الوحيد لوصول المواد الغذائية إلى قاطني المخيم، حيث تشرف عليه كل من روسيا والنظام السوري وميليشيات إيران، وتتمركز على طريق حاجز المثلث.
كما افتقد الأهالي في المخيم لحليب الأطفال الذي اختفى من الأسواق بشكل نهائي، إضافة إلى فقدان كامل لبعض الأدوية، والطحين والخضار، فيما يلجأ الأهالي لاستخدام الحليب الحيواني ومشتقاته وجبة رئيسية وبديلا للأطعمة الأخرى، في حين ارتفعت أسعار ماتبقى من مواد لأرقام خيالية.
وفي 24 من نيسان الجاري ناشد نازحون وأعضاء المجلس المحلي في مخيم الركبان كافة المعنيين بحقوق الإنسان والمسؤولين السياسيين في القيادة المركزية الأمريكية وقوات التحالف الدولي في قاعدة التنف ونظرائهم في كافة المناطق السورية، من أجل التحرك الفوري لفتح طريق آمن لخروج النازحين من مخيم الركبان إلى “الشمال السوري المحرر أو إلى شرق الفرات”، مع إطباق كل من قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية الحصار على المخيم، حيث يعاني قاطنو المخيم من أسوأ الظروف المعيشية على الإطلاق، وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعدم استجابتهم لمطالب النازحين في المخيم.