بينهم “المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري ومسؤول الإعلام العسكري لتحرير الشام”.. مقتل واستشهاد 8 أشخاص جراء صواريخ النظام الموجهة جنوبي إدلب

142

*بينهم “المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري ومسؤول الإعلام العسكري لتحرير الشام”.. مقتل واستشهاد 8 أشخاص جراء صواريخ النظام الموجهة جنوبي إدلب*

*نحو 15 غارة روسية و150 قذيفة صاروخية ومدفعية على الريف الإدلبي في إطار التصعيد المتواصل لليوم الخامس على التوالي*

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 8 أشخاص على الأقل على يد قوات النظام بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت بصاروخ موجه سيارة مدنية في بلدة إبلين، وعند وصول مقاتلين من الفصائل لمكان الاستهداف جرى استهدافهم بصاروخ موجه آخر، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، حيث تأكد مقتل واستشهاد 8 أشخاص على الأقل، هم مواطنة وطفلها و5 مقاتلين من “صقور الشام وهيئة تحرير الشام”، وشخص مجهول الهوية حتى اللحظة، ومن ضمن القتلى، “المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لتحرير الشام” ويدعى “أبو خالد الشامي”، و”مسؤول التنسيق في الإعلام العسكري” في تحرير الشام ويدعى “أبو مصعب”.
وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 6 جرحى بعضهم في حالات خطرة.
في حين شنت طائرات حربية روسية صباح اليوم أكثر من 12 غارة جوية، استهدفت خلالها محيط الفطيرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية، ومحيط سان ومجدليا بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسط استمرار تحليق المقاتلات الروسية في أجواء المنطقة.
على صعيد متصل تواصل قوات النظام تصعيدها البري المكثف على منطقة “بوتين-أردوغان”، لليوم الخامس على التوالي، وتحديداً وبشكل خاص على القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبدرجة أقل على ريف إدلب الشرقي وسهل الغاب بريف حماة وريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الغربي، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الخميس، أكثر من 140 قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام، على الموزرة واحسم والفطيرة وإبلين وكنصفرة والبارة وكفرعويد وسفوهن والرويحة وفليفل وبينين ومعراته جنوبي إدلب، ومحيط سان ومجدوليا بريف إدلب الشرقي، وسط استمرار القصف حتى اللحظة.
وأشار المرصد السوري قبل يومين، إلى تجمع عدد من الأهالي أمام النقطة التركية في قرية بليون في منطقة جبل الزاوية، احتجاجًا على التصعيد من قِبل قوات النظام الذي تشهده المنطقة واستهداف بلداتهم وقراهم بعشرات القذائف الصاروخية بشكل يومي، من قِبل قوات النظام، دون أي ردة فعل من قبل الضامن التركي، إذ أحصى نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 72 ساعة الاخيرة سقوط نحو 500 قذيفة صاروخية ومدفعية على مناطق متفرقة من منطقة “خفض التصعيد” وهي القاهرة والزيارة والعنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، والبارة واحسم ومشون وابلين وبليون وكنصفرة والفطيرة وفليفل وبينين وسفوهن ومناطق أخرى من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وكفر عمة وكفر تعال بريف حلب الغربي، حيث تسبب القصف الأخير بمقتل 5 أشخاص، هم: طفل و4 من عناصر الفصائل، توزعوا على النحو التالي: صباح اليوم استشهد طفل وجرح طفلين آخرين بالقصف على ابلين في جبل الزاوية، يوم أمس قتل اثنين من الفصائل بقصف بري لقوات النظام، أحدهما من “فيلق الشام” الموالي لتركيا قتل جراء استهداف إحدى نقاط الفصيل بالقذائف الصاروخية، على محاور القتال في بلدة دير سنبل جنوبي إدلب، والثاني قتل بالقصف الصاروخي على بليون أثناء تواجده في القرية الواقعة بريف إدلب الجنوبي وليس على جبهات القتال، وأمس الأول وثق المرصد السوري أمس، مقتل عنصر من الفصائل جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام على قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي، كما قتل عنصر من الفصائل في قرية مشون بجبل الزاوية.