بينهم 143 مدني.. 359 شخص قضوا وقتلوا خلال شهر كانون الثاني من العام 2024

1٬174

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 359 شخصا خلال شهر كانون الثاني 2024، توزعوا على الشكل التالي:

الشهداء المدنيون 143 مدني هم: 97 رجل وشاب و17 مواطنة و29 طفل وطفلة

توزعوا على الشكل التالي:

– 7 تحت التعذيب في سجون النظام
– 26 بينهم 7 أطفال و3 نساء رصاص عشوائي واقتتال
– 1 غير ذلك
– 3 بينهم طفل وسيدة على يد الفصائل
– 3 بينهم طفل بظروف مجهولة
– 7 أطفال بمخلفات حرب
– 14 بينهم 5 أطفال برصاص وقصف بري للنظام
– 2 إعدام ميداني
– 29 بينهم طفل و6 نساء بجرائم قتل
– 2 بينهم طفل بتردي الاوضاع
– 2 باستهدافات إسرائيلية
– 10 بينهم طفل على يد الدولة الإسلامية
– 25 بينهم طفلين و6 نساء بقصف جوي أردني
– 2 بينهم طفل برصاص الجندرما التركية
– 5 بينهم طفلين وسيدة بانفجار ألغام/عبوات ناسفة
– 4 رصاص مجهولين
– 1 على يد قسد

216 غير مدنيين، هم:

– قوات النظام: 76
– عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”: 23
– مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى: 14
– عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية: 29
– قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها: 20
– مسلحون موالون لإيران سوريين: 20
– مسلحون موالون لإيران غير سوريين: 18
– غير ذلك: 7
– حزب الله: 4
– وحدات كردية: 5

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.

لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.

كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.