بينهم 149 مدنياً.. 376 شخص قضوا وقتلوا خلال شهر نيسان من عام 2024

198

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 376 شخصا خلال شهر نيسان 2024، توزعوا على الشكل التالي:

الشهداء المدنيون 149 مدني هم: 110 رجل وشاب، و15 مواطنة، و24 طفل وطفلة

توزعوا على الشكل التالي:

-4 تحت التعذيب في سجون النظام

-32 بينهم 7 أطفال و امرأتين برصاص عشوائي واقتتال

-1 طفل غير ذلك

-6 بينهم امرأة على يد الفصائل

-طفل بظروف مجهولة

-9 بينهم طفل وسيدتين بمخلفات حرب

-6 بينهم 3 أطفال وامرأة برصاص وقصف بري للنظام

-2 إعدام ميداني

-57 بينهم 3 أطفال و8 نساء بجرائم قتل

-1 تحت التعذيب في سجون الفصائل

-3 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”

-2 بينهم امرأة بقصف إسرائيلي

-4 على يد حرس الحدود الأردني

-2 برصاص الجندرما التركية

-10 بينهم 8 أطفال بانفجار ألغام/عبوات ناسفة

-2 برصاص مجهولين

-7 على يد قسد

 

227 غير مدنيين، هم:

-قوات النظام: 70

-عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”: 11

-مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى: 12

-عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية: 45

-قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها: 17

-مسلحون موالون لإيران سوريين: 32

-مسلحون موالون لإيران غير سوريين: 10

-غير ذلك: 7

-حزب الله: 1

-جهاديون: 21

-وحدات كردية: 1

 

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.

لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.

كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.