تبادل نادر للأسرى بين إسلاميين متشددين ومقاتلين موالين لدمشق

30

بيروت (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن إسلاميين متشددين ومقاتلين موالين للحكومة السورية تبادلوا أسرى في خطوة نادرة إذ أطلق الإسلاميون سراح 25 شخصا بين نساء وأطفال مقابل أحد قادتهم.

وأضاف أن الإسلاميين كانوا خطفوا عشرة أطفال و15 امرأة قبل أكثر من عام في بلدتين شيعيتين بمحافظة حلب الشمالية.

وتابع أن الاتفاق تم بين جماعة جيش المجاهدين الإسلامية المتشددة وجماعة موالية للحكومة وأن وحدات حماية الشعب الكردية توسطت فيه.

ولم تذكر وسائل الاعلام الرسمية السورية شيئا عن تبادل الأسرى ولم يعقب مسؤولون حكوميون على الفور يوم الاثنين.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز عبر الهاتف “خطفت النساء والأطفال قبل ما يتراوح بين عام و18 شهرا وكانوا محتجزين لدى مقاتلي معارضة مختلفين.. تسلمهم جيش المجاهدين لاستخدامهم في تبادل.”

وأضاف أن القائد الذي جرى إطلاق سراحه مقابل النساء والأطفال هو القائد العسكري لجيش المجاهدين وخطف في أغسطس آب.

وتنتشر في سوريا عمليات الخطف لطلب فدية لكن تبادل الأسرى بين أطراف مختلفة في الصراع غير شائع. وقتل أكثر من 220 ألف شخص منذ بدء الصراع.

وقال المرصد إن النساء والأطفال من قريتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين يفرض مقاتلون مناهضون للحكومة الحصار عليهما منذ وقت طويل في منطقة شيعية منعزلة.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير علا شوقي

المصدر: ياهو مكتوب