تحت شعار “الصلح سيد الأحكام ” وبجهود شيوخ ووجهاء المنطقة يتوصلون لعقد صلح بين أبناء عشيرتين في الرقة

74

محافظة الرقة: توصلت عشائر الرقة وبجهود كبيرة من أطراف الحل والمجلس المدني وقوى الأمن الداخلي لعقد صلح بين عشيرة البوسرايا وعشيرة السخاني التي أودت الاشتباكات فيما بينهما إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

وتحت شعار “الصلح سيد الأحكام ” الذي أطلقه مجلس الرقة المدني ومكتب العلاقات العامة الذي جعل من التراضي والأخذ بأسباب العفو والصفح عند المقدرة بين أي طرفي نزاع عشائري أو أهلي بالرقة.

من ناحية أخرى أرادت جهات خارجية إستثمار المشكلة بين العشيرتين، لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ما دفع شيوخ ووجهاء العشائر للوقوف وحقن النفوس.

وكانت قوى الأمن الداخلي، مدعومة بقوات التدخل السريع “HAT” قد داهمت، في 1 أيار، منازل مطلوبين بقضايا جنائية من عشيرة “البوسرايا” قرب شارع تل أبيض بمدينة الرقة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر “الأسايش” والتدخل السريع من جهة، ومسلحين من عشيرة “البوسرايا” من جهة أُخرى، وتمكن عناصر “الأسايش” من اعتقال بعض من أفراد عشيرة البوسرايا، وجاء ذلك على خلفية الاقتتال المسلح الذي اندلع بين عشيرتي “البوسرايا” و”السخاني” في مدينة الرقة، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين، بالإضافة تضرر ممتلكات المدنيين بفعل القتال المسلح، ووجود دعاوى قضائية بحق أفراد العشيرتين.

وفي الـ 24 من أبريل/نيسان، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، بين عشيرة البوسرايا من جهة، وعشيرة السخنة من جهة أُخرى، وذلك في شارع تل أبيض وسط مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية و”التحالف الدولي”.