ترقب لدخول وفد طبي لتقييم الحالات المرضية وتشخيصها إلى بلدتي كفريا والفوعة بعد معلومات عن دخول وفد مشابه إلى مضايا

21

من المنتظر أن يدخل وفد طبي من الهلال الأحمر إلى بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب، لتقييم الحالات التي تحتاج للعلاج ومعالجتها والقيام بالإجراءات المطلوبة، وذلك عقب معلومات ورد للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول وفد من الهلال الأحمر إلى مدينة مضايا بريف دمشق، وذلك للكشف عن عشرات الحالات التي تحتاج للعلاج الفوري، وتقييم خطورة حالاتهم، بهدف نقل الحرجة من هذه الحالات إلى مشافي لتلقي العلاج اللازم.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات، أنه ارتفع إلى ما لا يقل عن 18 عدد المواطنين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مفارقتهم للحياة، جراء سوء حالاتهم الصحية في مدينة مضايا المحاذية للزبداني بريف دمشق، منذ دخول المساعدات إلى مدينة مضايا في الـ 11 من شهر كانون الثاني / يناير من العام الجاري، وحتى اليوم الـ 30 من الشهر ذاته، ومن بين المواطنين الذين فارقوا الحياة طفلان على الأقل و4 مواطنات، حيث قضوا جراء نقص العلاج اللازم، وسوء حالاتهم الصحية، في المدينة، التي لا يزال نحو 400 مريض فيها، ينتظرون نقلهم منذ أيام إلى مشافي خارج المدينة، لتلقي العلاج، نتيجة تدهور حالتهم الصحية، الناجمة عن سوء الأوضاع الصحية والمعيشية التي شهدتها مدينة مضايا، خلال الأشهر الفائتة، وكان قد أبلغ مصدر موثوق في الأمم المتحدة، المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، أنه كان هناك بند أن تخرج الحالات المرضية بشكل متزامن من مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وفقاً للاتفاق الذي تم بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، وقوات النظام وحزب الله اللبناني من طرف آخر، كما يجدر الإشارة إلى أن نحو 400 حالة مرضية في مدينة مضايا، بحاجة للعلاج الفوري والنقل إلى مشافي خارج المدينة، وفقاً لمعاينة وفد من الأمم المتحدة والصليب الأحمر.