تزامنا مع سيطرة قوات النظام على أكثر من 13 منطقة في محيط حلب.. تعزيزات عسكرية تركية تتوافد إلى منطقة “خفض التصعيد”

42

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، دخول رتل تركي من معبر كفرلوسين، يتألف من 60 آلية عسكرية مختلفة بينها مدفعية ودبابات، في حين تمركزت آليات تركية في بلدة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون، بالتزامن مع تقدم حققته قوات النظام والمسلحين الموالين لها في غرب حلب، في إطار سعيها لإطباق الحصار على كبرى بلدات الشمال الغربي من مدينة حلب.

وكان “المرصد السوري” أشار إلى أماكن تمركز القوات التركية في منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث بلغت أعداد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى 34، وهي: (صلوة وقلعة سمعان والشيخ عقيل وتلة العيس وتلة الطوقان والصرمان وجبل عندان و الزيتونة ومورك و الراشدين الجنوبية وشير مغار واشتبرق. بالإضافة إلى نقاط مستحدثة وهي :(عندان والراشدين ومعرحطاط و3 نقاط في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والاتارب ودارة عزة وسرمدا).

 وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، إلى نحو 2160 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7000 جندي تركي.

 

“عدسة المرصد”: مصفحات وآليات عسكرية تركية تتمركز في بلدة سرمدا شمال إدلب