تزامنا مع غياب سلاح الجو 4 ساعات متواصلة.. معارك كر وفر في أرياف مدينة معرة النعمان 

تغيب الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام منذ 4 ساعات متواصلة عقب قصف منطقة “خفض التصعيد” بأكثر من 70 ضربة جوية. على صعيد متصل، تدور معارك كر وفر بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والجهادية من جهة أخرى، بالقرب من الأوتوستراد الدولي جنوب مدينة معرة النعمان، في محاور كفرباسين وبابولين وصهيان. كما تشهد محاور الحلبان ومغارة ميرزا غرب أبو الضهور اشتباكات عنيفة أيضاً، في محاولة لقوات النظام من التقدم على المحور، وسط تمهيد بري مكثف على المنطقة، فيما طال القصف بصواريخ شديدة الانفجار مدينة معرة النعمان وريفها وبلدات كفرنبل وتلمنس.
ورصد “المرصد السوري”، قبل ساعات، معارك عنيفة بين الفصائل ومجموعات جهادية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، حيث يسعى الأول لاستعادة مزيد من المناطق بينما يسعى الأخير إلى تحقيق تقدمات جديدة تمكنه من الاقتراب أكثر فأكثر من أوتوستراد دمشق – حلب الدولي، فيما كانت هيئة تحرير الشام استهدفت بعربة مفخخة يقودها انتحاري بلدة جرجناز الخاضعة لسيطرة قوات النظام ما أدى لقتلى وجرحى، إذ ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قضوا بالتفجير والاشتباكات منذ ما بعد منتصف الليل إلى 23، كما ارتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا اليوم إلى 19، وبذلك يرتفع تعداد القتلى بين الطرفين منذ بدء الهجوم البري مساء الخميس الـ 19 من الشهر الجاري إلى 301، وهم: 134 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، و167 مقاتلا بينهم 29 من الفصائل، بينما البقية من الجهاديين.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي الروسي على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، حيث ارتفع إلى 10 بينهم مواطنتين و6 أطفال تعداد المدنيين النازحين الذين استشهدوا بالقصف الجوي الروسي على مدرسة تأوي نازحين في القرية الواقعة على بعد 1 كلم غرب أوتوستراد دمشق – حلب الدولي. ولا يزال عدد الشهداء مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.