تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة.. قوات النظام والروس يزرعون ألغامًا على خطوط المواجهة مع الفصائل الموالية لتركيا شمالي حلب

31

محافظة حلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام إلى منطقة كفر انطوان ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في مناطق الشهباء شمالي حلب، حيث تألف من 17 مدرعة وناقلة جند وحافلات محملة بأسلحة ثقيلة وذخائر، ويعتبر الرتل الذي دخل مساء أمس الثالث من نوعه الذي يصل المنطقة منذُ بدء التصعيد الإعلامي التركي والحديث عن عملية عسكرية تستهدف مناطق تواجد وسيطرة القوات التركية في ريف حلب الشمالي، وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن فرق هندسة تابعة للنظام والروس بدأت بزرع أعداد كبيرة من الألغام على طول خطوط الجبهات التي تفصل بين مناطق انتشار القوات الكردية والنظام شمالي حلب، ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون”.

الجدير ذكره بأن القوات الكردية انسحبت من مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي لصالح القوات الروسية في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2017، بعد أن سيطرت عليه القوات الكردية في شباط/فبراير من العام 2016 من قبضة الفصائل الإسلامية والمعارضة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد أشار في الـ 5 من نوفمبر/تشرين الثاني وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام وصلت بشكل متتالي على مدار الأيام السابقة، إلى مناطق ريف منبج الشمالي على كامل خط الساجور بدءًا من منطقة العريمة و وصولًا إلى معبر عون الدادات الذي يصل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بمناطق سيطرة النظام، بالإضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام ونشرها على طريق الـ M4 في قسمه المار من شرقي مدينة منبج.
التعزيزات الجديدة ضمت جنود وأسلحة ثقيلة من دبابات ومدافع ميدانية جرى نشرها على خط الساجور شمالي منبج، وطريق الـ M4 الدولي شرقي المدينة، حيث تعتبر هذه التعزيزات الكبيرة لقوات النظام الأولى من نوعها منذُ دخول قوات النظام المنطقة باتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية.